للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمدعو فِي الْإِقَالَة والقادر على تَعْجِيل الِانْتِصَار والاخذ للاسلام بالثار أما بعد فَأَما أتيت البصائر من تَعْلِيل وَلَا الْأَعْدَاد من تقليل وَلَا الْقُلُوب من خور وَلَا السواعد من قصر وَلَا الْجِيَاد من لؤم أعراق وَلَا الصُّفُوف من سوء اتساق وَلَكِن النَّصْر تَأَخّر وَالْوَقْت الْمَقْدُور حضر وَلم تكن لتمضي سيوف لم يشإ الله إمضاءها وَلَا لتبقى نفوس لم يرد الله بقاءها وَفِي قَوْله تَعَالَى أجمل التأسي وَأحسن التعزي {إِن يمسسكم قرح فقد مس الْقَوْم قرح مثله وَتلك الْأَيَّام نداولها بَين النَّاس}

الْحَمد لله مولف الآراء وجامع الْأَهْوَاء على مَا أغمد من سيف الْفِتْنَة وأخمد من نَار الإحنة

الْحَمد لله الَّذِي صير اعداءنا فِي اعدادنا واضدادنا من أعضادنا وَالسُّيُوف المسلولة علينا مسلولة دُوننَا

وَفِي بعض فصوله فِي الشُّكْر

الشُّكْر عوذة على العارفة وتميمة فِي جيد النِّعْمَة الْكفْر غراب ينعب على منَازِل النعم الشُّكْر بيد النِّعْمَة أَمَان وعَلى وَجه العارفة صوان

وَفِي بعض فصوله فِي وصف الْقَلَم

المداد كالبحر والقلم كالغواص وَاللَّفْظ كالجوهر والطرس كالسلك مَا أعجب شَأْن الْقَلَم يشرب ظلمَة ويلفظ نورا قَاتل الله الْقَلَم كَيفَ

<<  <  ج: ص:  >  >>