للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأَهْدَاب موشحة مَشْهُورَة لعبد الرَّحِيم بن الْفرس الغرناطي ... يَا مَنْ أُغَالِبُهُ وَالشَّوْقُ أَغْلَبُ

وَأَرْتَجِي وَصْلَهُ وَالنَّجْمُ أَقْرَبُ

سَدَدْتَ بَابَ الرِّضَا عَنْ كُلِّ مَطْلَبٍ

زُرْنِي وَلَوْ فِي المَنَامِ وَجُدْ وَلَوْ بِالسَّلامِ

فَأَقَلُّ القَلِيلِ يَبْقَي ذَمَاءَ المُسْتَهَامِ

كَمْ ذَا أُدَارِي الهَوَى وَكَمْ أُعَانِيهِ

وَلَوْ شَرَحْتُ القَلِيلَ مِنْ مَعَانِيهِ

أَمْلَلْتُ أَسْمَاعَكُمْ مِمَّا أُرَانِيهِ

هَيْهَاتَ بَاعُ الكَلامِ مَا إنْ يَفِي بِغَرَامِ

أَيْنَ قَالٌ وَقِيلْ عَنْ زَفْرَتِي وَهُيَامِي

أَمَّا هَوَاكُمْ فَفِي قَلْبِي مَصُونُ

لَيْسَتْ مُرَجَّمَةً فِيهِ الظُّنُونْ

إِنْ لَمْ أَصُنْهُ أَنَا فَمَنْ يَكُونْ

نَزَّهْتُ فِيهِ مَقَامِي ... عَنْ خَوْضِ أَهْلِ المَلامِ

أَيْنَ مِنِّي جَمِيلْ ... وَعُرْوَةُ بْنِ حِزَامِ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>