للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ فِي يَوْم اجْتمع فِيهِ مَعَ الرصافي والكتندي على رَاحَة ومسمع بجنك ... للهِ يَوْمُ مَسَرَّة ... أضوي وأقصر من دبالة

لَمَّا نَصَبْنَا لِلْمُنَى ... فِيهِ بِأَوْتَارٍ حُبَالَهْ

طَارَ النَّهَار بِهِ كمرتاع ... وأجفلت الغزالة ...

وَقَوله ... بدا ذَنْب السرحان يُنبئ أنَّهُ ... تَقَدَّمَ سَبَقَاً وَالغَزَالَةُ خَلْفَهُ

وَلَمْ تَرَ عَيْني قبلهَا من متابع ... لمن لَا يِزَالُ الدَّهْرُ يَطْلُبُ حَتْفَهُ ...

وَقَوله ... فِي الرَّوْض مِنْك مشابه من أجلهَا ... يهفو لَهَا طَرْفِي وَقَلْبِي المُغْرَمُ

الغُصْنُ قَدٌّ وَالأَزَاهِرُ حُلْيَةٌ ... وَالوَرْدُ خَدٌّ وَالأَقَاحِي مَبْسِمُ ...

وَقَوله فِي وَالِده وَقد شدّ عَلَيْهِ درعاً وَخرج بجنده غازيا ... أيا قَائِد الْأَبْطَال فِي كل وَجهه ... تطير قُلُوبُ الأُسْدِ فِيهَا مِنَ الذُّعْرِ

لَقَدْ قُلْتُ لما أَن رَأَيْتُك دارعا ... أيا حُسْنَ مَا لاحَ الحَبَابُ عَلَى النَّحْرِ

وَأَنْشَدْتُ والأبطال حولك هَالة ... أيا حُسْنَ مَا دَارَ النُّجُومُ عَلَى البَدْرِ

فَسِرْ مِثْلَمَا سَار الصَّباح إِلَى الدجى ... وَأب مِثْلَمَا آَبَ النَّسِيمُ عَنِ الزَّهْرِ ...

وَقَالَ وَقد جَازَ على قصر من قُصُور الْخلَافَة ... قَصْرَ الْخلَافَة لَا أخليت من كرم ... وَإِن خَلَوْتَ مِنَ الأَعْدَادِ وَالعُدَدِ

جُزْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ تنقص مهابته ... والغيل يَخْلُو وَتَبْقَى هَيْبَةُ الأَسَدِ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>