للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. تَكَادُ أَنْ تُعْقَدَ مِنْ لِينِهَا ... وَفَتْرَةِ العِطْفِ وَهَزِّ القَوَامْ

يَحْلِفُ مَنْ أَبْصَرَهَا أَنَّهَا ... قُدَّتْ لَهَا مِنْ خَيْزَرَانٍ عِظَامْ

قَدْ جَمَعَ اللهُ بِهَا فِتْنَةً ... حَلاوَةَ اللَّفْظِ وَسِحْرَ الكَلامْ

وَاللَّيْلَ وَالصُّبْحَ وَدِعْصَ النَّقَا ... وَالغُصْنَ وَالظَّبْيَ وَبَدْرَ التَّمَامْ

تَفْتَرُّ عَنْ ذِي أُشُرٍ بَارِدٍ ... أَشْهَى مِنَ الخَمْرِ بِمَاءِ الغَمَامْ

فَضَلَّ مَنْ لامَ عَلَى حُبِّهَا ... وَضَلَّ مَنْ يَسْمَعُ فِيهَا المَلامْ

نَعِمْتُ فِيهَا لَيْلَتِي كُلَّها ... بِأَرْشَقِ الخَلْقِ وَأَحلي الأَنَامْ ...

وَمن الْحُكَّام

٤٩٣ - قَاضِي المرية أَبُو الْحسن مُخْتَار بن عبد الرَّحْمَن ابْن سهر الرعيني

من المسهب قَاضِي المرية وعالمها ورئيسها فِي الْأُمُور الشَّرْعِيَّة وحاكمها قدمه عَلَيْهَا زُهَيْر العامري وَمن شعره قَوْله لبني حمود مُلُوك قرطبة ... أَلا فَأْذَنُوا لِي بِالسَّرَاحِ فَإنَّهَا ... نِهَايَةُ مَطْلُوبِي وَفِيهِ عَذَابُ

فَإِنِّي قَدْ خَلَّفْتُ فِي أفق موطني ... فراخا هَوَاهُمْ لَيْسَ عَنْهُ مَنَابُ ...

وَقَوله وَقد دخل حَماما فَجَلَسَ شخص من جهال الْعَامَّة إِلَى جَانِبه وأساء عَلَيْهِ الْأَدَب

<<  <  ج: ص:  >  >>