للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلف بالحميا كلف حارثه بن بدر وهام بفتى سماطٍ وفتاة خدر فَجعل للمجون موسماً وأثبته فِي جبين أَوَانه ميسما

وَذكر أَن أهل مرسية عزموا على قَتله ففر عَنْهُم

وَأنْشد لَهُ يُخَاطب أَبَا بكر بن اللبانة وَكَانَا على طَرِيقين فَلم يلتقيا ... تُشَرِّقُ آمَالِي وسعيس يغرب ... وتطلع أوجالي وأنسي يغرب

سريت أَبَا بَكْرٍ إِلَيْكَ وَإنَّمَا ... أنَا الكَوْكَبُ السَّارِي تَخَطَّاهُ كَوْكَبُ

فَبِاللهِ إلَاّ مَا مَنَحْتَ تَحِيَّةً ... تَكُرُّ بِهَا السَّبْعُ الدَّرَارِي وَتَذْهَبُ

كَتَبْتُ عَلَى حَالَيْنِ بعد وعجمه ٥ فيا لَيْت شعري كَيفَ يدنو فيغرب ...

وَذكر أَنه وصل إِلَى الْمُعْتَمد بن عباد وَوصل الى زيارته أَبُو الْحُسَيْن ابْن سراج وابو بكر بن القبطورنة فَخرج وَهُوَ دهشٌ على غَفلَة وَلما انصرفا كتبا إِلَيْهِ بِمَا اقْتَضَاهُ الْحَال الَّتِي قدراها ... سَمِعْنَا خَشْفَةَ الخِشْفِ ... وَشِمْنَا طَرْفَةَ الطَّرْفِ

وَصَدَّقْنَا وَلَمْ نَقْطَعْ ... وَكَذَّبْنَا وَلَمْ نَنْفِ

وَأَغْضَيْنَا لإِجْلَالِ ... كَ عَنْ أُكْرُومَةِ الظِرْفِ

وَلَمْ تُنْصِفْ وَقَدْ جِئْنَا ... كَ مَا نَنْهَضُ مِنْ ضِعْفِ

وَكَانَ الحَقُّ أَنْ تَحْمِ ... لَ أَوْ تُرْدِفَ فِي الردف ...

<<  <  ج: ص:  >  >>