للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. يعز على الْآدَاب أَنَّك رَبهَا ... وَأَنَّك فِي أَهْلِ الغِنَى خَامِدُ النَّارِ

وَخَمْسَةُ اَبْيَاتٍ كَأَنَّك قلتهَا ... بهاء وَإِشْرَاقَاً مِنَ القَمَرِ السَّارِي

طَلَبْتُ لَهَا كُفْؤاً كَرِيمًا من الْقرى ... فقصر بَاعَ المَال عَن نيل أَو طاري

سوى فضلَة لَا تستقل بِنَفسِهَا ... وأقلل بِهَا لَوْ أَنَّهَا أَلْفُ دِينَارِ

بَعَثْتُ بِهَا لَا رَاضِيَاً لَكَ بِالذِي ... بَعَثْتُ بِهَا إِلَاّ فِرَارَاً مِنَ العَارِ ...

وَقَوله ... صَبَغُوا غِلالَتَهُ بَحُمْرَةِ خَدِّهِ ... وَكَسُوْهُ ثَوْبَاً مِنْ لَمَى شَفَتَيْهِ

فَتَخَالُهُ فِي ذَا وَتِلْكَ كَأَنَّمَا ... نُثْرَ البَنَفْسَجِ وَالشَّقِيقِ عَلَيْهِ ...

وَقَوله ... أَمَا تَرَى وَجْهَ الدُّجَى ضَاحِكَاً ... يَبْسِمُ مِنْ نُورٍ بِلا ضِحْكِ

كَأَنَّمَا يَنْثُرُ مِنْ نُورِهِ ... فِي الأَرْضِ كَافُورَاً عَلَى مِسْكِ ...

وقو ٤ لَهُ ... إِذَا أَرَدْتَ صَبَاحَاً ... فَانْظُرْ إِلَى وَجْهِ سَاقَيْكْ

فَقَدْ أَطَلْتَ سُؤَالاً يَا قَوْمُ هَلْ غَرَّدَ الدِّيْكْ

مَاذَا تُرِيْدُ بِصُبْحٍ ... وَأَيْنَ تَرْقَى أَمَانِيْكْ

وَلِلْنُّجُومِ مَدَارٌ ... عَلَيْكَ وَالبَدْرُ يَسْقِيْكْ ...

وَقَوله ... وَاللهِ مَا أَمَلِي مِنَ الدُّنْيَا ... إِلَاّ المُدَامُ وَوَجْهُ مَنْ أَهْوَى

فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى صَفَائِهِمَا ... لَمْ نبق لِي أَمَلٌ وَلا دَعْوَى ...

<<  <  ج: ص:  >  >>