للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. وأغيَدٍ طافَ بالكئوس ضُحىً ... وَحَثَّها والصباحُ قد وضَحَا

والرَّوْضُ أهْدى لنا شقائقَه ... وآسُهُ العنبريّ قد نَفحا

قُلْنَا وأيْن الأقاحُ قَالَ لنا ... أودعته ثغر من سقا القَدَحا

فظلَّ ساقي المُدامِ يَجْحَدُ مَا ... قَالَ فَلَمَّا تبسَّم افتضحا ...

وَقَوله ... ورياض من الشقائق أضحى ... يَتهادَى بهَا نسيمُ الرياحِ

زُرْتُها والغمامُ يجلد مِنْهَا ... زَهَراتٍ تروق لون الرَّاحِ

قلت مَا ذنبها فَقَالَ مجيباً ... سَرَقَتْ حُمْرةَ الخدود الملاحِ ...

لم تحتج مَعَه إِلَى شَاهد غَيره على حسن تهدّيه واحتياله على أَن يُظهر الْخلق فِي حلية الْجَدِيد فَللَّه دره الْغَرَض من ديوانه

قَوْله من القصيدة ... والطيف يخفى فِي الظلام كمى اختفى ... فِي وَجْنَةِ الزّنجيِّ مِنه حياءُ

طلعتْ بِحَيْثُ الباتراتُ بوارقٌ ... والزُّرْقُ شُهْبٌ والقتام سماءُ ...

وَمِنْهَا ... هذي القصائدُ قد أتتْكَ برودُها ... مَوْشيَّةً وقريحتي صنعاء

ومديح مثلك مَا دحى ولرُبّما ... مُدِحَتْ بِمن تتمدّح الشعراءُ ...

وَقَوله ... أفديكِ من نبعية الزَّوْرَاء ... مشغوفةٍ بمقاتل الأعداءِ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>