للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رُجُوعه من نَاحيَة حلب وسافر صحبته القَاضِي موفق الدّين العباسي وَمَعَهُ وَلَده عبد الرَّحِيم

وَفِيه توفّي مُحَمَّد شهَاب الدّين الحسباني كَانَ فلج نَحْو خَمْسَة عشر سنة حصل لَهُ الإشتغال فِي اللَّيْل فَخرجت روحه فَجْأَة ثامن عشره سَافر قانصوه الألفي إِلَى مصر وصحبته مباشرو النَّائِب قجماس رَضِي الدّين ومحب الدّين وَعبد اللَّطِيف وَصدقَة السامري وأزبك المشد وَمَعَهُ أَيْضا فِي الترسيم أَحْمد بن صبح المشرفي ثَالِث عشره ظهر الحسباني الْحَنَفِيّ

تَاسِع عشريه وصل النَّائِب قانصوه اليحياوي الظَّاهِرِيّ وَمَعَهُ أَوْلَاده الْكِبَار الثَّلَاثَة مُحَمَّد وَأحمد ومحمود كل وَاحِد من الثَّلَاثَة بعسكر وَحده وَطلب فَكَانَ يَوْمًا مشهودا وَالنَّاس مطبقون على محبته وَقُرِئَ توقيعه بدار الْعدْل قَرَأَ بدر الدّين مُحَمَّد الفرفوري كَاتب السِّرّ

سلخه وصل الْحَاج الشَّامي وَكَانَ يَوْمًا مطيرا وأميرهم أَمِير ميسرَة من مماليك السُّلْطَان وَشَكوا مِنْهُ صفر مستهله الثُّلَاثَاء رابعه سَأَلَ النَّائِب الْقُضَاة وَغَيرهم عَن جملَة أُمُور يجب تَعْجِيلهَا فَذهب كل وَاحِد إِلَى مَا إستحضره وَظهر أَن الْمسَائِل تزيد على الْخمسين فلتعتبر أَبْوَاب الْفِقْه

وَسَأَلَ عَن طبل الْحَج وَالْحَرب وَاللَّهْو وَهَذَا الَّذِي يضْرب على أَبْوَاب الْأُمَرَاء كل لَيْلَة وَأجِيب بِأَنَّهُ إِن ظهر أَن الْمَقْصُود بِهِ الْآن نَذِير

<<  <   >  >>