للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النَّاس لذَلِك فَإِن الشَّيْخ عبد النَّبِي من أهل الْعلم وَالدّين موثوق بِهِ

وَفِيه طلب القَاضِي الْمَالِكِي من طلبة الْعلم الْمَالِكِيَّة إِلَى مجْلِس القَاضِي الشَّافِعِي وضربوه وأهانوه بمجلسه وَنسب إِلَيْهِ أَنه ضرب المكناسي فِي الْيَوْم الْمُتَقَدّم وشالوا رجلَيْهِ ليضربوه فشفع فِيهِ وَأطلق

وَفِيه توجه شُعَيْب وشخص يُقَال لَهُ البنيني إِلَى القَاضِي الْمَالِكِي المريني وَقَالُوا لَهُ أجب القَاضِي الشَّافِعِي فَإِن عَلَيْك دعاوى أوكل من يسْمعهَا وجذبه شُعَيْب من كمه وَوَقع خبطة

وَفِيه مسك شخص شراقي قيل إِنَّه يضْرب الزغل وأحضر عِنْد الْحَاجِب وَضرب وكتبت رقعته ثمَّ أَخذ إِلَى القلعة وأصل هَذَا الزغل شخص يُسمى عبد الْقَادِر الْمصْرِيّ كَانَ عِنْد الشَّيْخ الْموصِلِي فتغيب عِنْد وُقُوع الْحِكَايَة

سادس عشره وصل شمس الدّين مُحَمَّد بن خطيب الثابتية ورفقته كَانُوا توجهوا إِلَى الْقُدس الشريف وَكَانَ صحبتهم الشَّيْخ مَحْمُود الْموصِلِي مَاتَ بالمنية فِي هَذَا الشَّهْر ثَالِث عشره وَدفن هُنَاكَ وبنوا على قَبره بِنَاء هُوَ مَعْرُوف هُنَاكَ قريب الخان كَانَ ملازما للذّكر لَهُ جمَاعَة يَجْتَمعُونَ مَعَه على الأوراد والأذكار رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَ بعض مَشَايِخنَا ينْسبهُ إِلَى إعتقاد ابْن عَرَبِيّ وَقد خالطته سِنِين فَمَا ظهر لي شَيْء من ذَلِك

خَامِس عشره سَافر الشَّيْخ عِيسَى العرابي إِلَى مصر وَمَعَهُ رفيقاه اللَّذين كذب عَلَيْهِمَا عبد الْقَادِر الْمصْرِيّ

<<  <   >  >>