للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩٤٢ - وَرَوَى أَبو لاحقِ: تلاَقين النقُم، وهي وثطيّةُ الجعْفريَةُ، جعفر بن كلابٍ. كانت عند بِشر بن مروان بن الحكم.

٩٤٣* - تصغير قطاة. ومن قال قُطْبةُ - بضم القاف والباء - فقد أخطأه

٩٤٤* - وقالَ: الحُنيفيُّ، منسوبٌ إلى حُنيفْ يعني تميم بن أبي ٤٢١ مثقْبلٍ العجْلاني ومن قبائلهم الحثرُّ وهوَ الحُرُّى.

٩٤٥* - وقال: القبابض فس شعر إبن مقيلٍ جمع قيضْةٍ. والقباضَ بئائيرُ وهيَ وَهْدَةٌ. وقال مرّةً: خسْفةُ ما عزيرٌ يقُولنَ هي رأسُ مَحَلّم.

٩٤٦* - وقال أبو نجدَة السلُوليّ: العبّكانُ: جبَلُ دثون الهُجيْرَة بينها وبينهُ بيشةَ، عَلَمٌ منِ الأعلامِ إلى الحثمرةِ والبردانُ شِعابُ تحتَ وادي بيشَةَ، وأَصافُ - غيرُ معجمة الصَاد - دونَ الشقراتِ بَلَدُ خشْعم، ثم لُقحافةَ به نِخلٌ.

٩٤٧* - قال: إبن مُقبِل من نضبْع شَيْحَاط. وهو بلدٌ من غربي ترْحَ وفيهِ حصنَ لبني مخزومِ.

٩٤٨* - وقال: ثُغرِ البَلَدُ افَقْد زيد: إختَلِّ، وَظَلَفَ زَيدٌ أَشَرِه وأَظْلَفَهُ لئلا يُقتَص، وهو أَنْ يطأَ على حجرً أَو يَعلوُ غلَظاً منَ الأرضِ، أَو يَتَعَدّد من الأرضِ ما صَلُبَ. فيمشي ٥٢٢ بأطِرافِ قَدَميهِ ويطأ على صَدْرِها.

٩٤٩* - ونحنُ في قَمراءَ صَدَّاحةٍ.

٩٥٠* - وَتَعَادوا فَوَقَعَ زيدُ منهُم رتوةً. وهو أَنْ يَبيْنَ سَيْفُهُ أياهُم غَلْوَةً أَقل أَو أَكثَر.

٩٥١* - والنّاسُ في العُقْبِ الخيرِ بعدَ الشر، والخصْبِ بعْد الجَدبِ.

٩٥٢* - ومنه قوله: وهو أَعلمُ، وهو خَيرُ عُقُباً.

٩٥٣* - والنّاسُ في الوُجْعَانِ والحيا، بعدَ الإسْنَاتِ وَالنَثْراتِ ٩٥٤* أيضاً قالهُ أبو عَلي من كلام النَهدِيّ: " الطويل " زيادةٌ في ١ - ألا يا غُرابَ الوَكِرِ

١) - سَقَتْك السَواقي دِيمةٌ مِرُعنة ... مُرِويّةً وُطفاء مُسْلَبةَ القَطْرِ

٢) -....................... ... ولا زِلت في غَيْنَاءَ مثورِقة الدْر

٣) - عن أُمِّ كثير حين شَطّت ديارُها ... تُذكرُنا أمْ لا تهشّ إلى ذِكْر

٤) - لقد بلغتني سقطةً سقطت بها٤٢٣ بوادي القرى يومَ الغداة ولم تَدري

٥) - مِن المَبْرِدَاتِ المُخِّ لما سَمِعْتُها ... مَلَتْ بَدوِي غَيْظاً وضاق بها صدري

٦) - وجذَّت بَقايا وصل ما كانَ بَيْنَنَا ... كذا بَغتَةً من غيرِ صَحٍِ ولا قَعَرِ

٧) - ألا ليسَ مَسْحُ الكَفِّ بالكَفِّ رشيبةً ... إذا ما إلتقى عن غربه شاكياً هَجْرِ

٨) - وهَل يَدَعنَّ النّاسُ تاريشَ بيننا ... ودَسَّا لنا العَاتُور من حيث لا نَدْري

٩) - أُلامُ على لَيلى التي لَقِيتُهَا ... بموْقِفِ ما بين البَنَّيةِ والحِجْرِ

١٠) - لَمِلْتُ إلى ليلى بنَفْسٍ سَقيمةٍ ... وإن كانَ أيّامَ الذَبائحَ وَالنُحّرِ

١١) - فَلَو كُنتِ دَهْناً باناً مُمَّسّكا ... ولو كُنتِ غِسْلاً كُنْتِ من ورق النَصْر

١٢) - وَلو كُنتِ أَرضاً كُنتِ مياء سَهْلةً ... ولو كُنْتِ نوْماً كُنتِ تعْسيلةَ الفَجْرِ

١٣) - وَلو كَنتِ مَاءً كُنْتِ مَاءَ غَمَامَةٍ ... ولو كُنتِ محْضاً كُنتِ من بكرَة بكرِ

٩٥٥* - وقال: المُنْصِقُ، هيَ التي تَدُرُ. وهي مُتِم ٤٢٤ قَبْلَ الولادَةِ وذلك مَكْرَوهُ، لأنَّها إذا أَبْصَقَتِ إنقَطَعَ الدُّرَ مِنها قَبلَ وَقْقهِ وننقص وَبُكؤَتْ قَبلَ إنتهاءِ غايَتها في الحَلَبِ. والإحلالُ مِن غيرِ حَمْلٍ. والأبصَاقُ في آخرِ الحَمْل عندَ الولادةِ. والشَاة بَصُوقٌ.

٩٥٦* - وقال: مائِقُ بَيّن. المَواقَةِ. مثلُ الحماقَةِ. والرَغُوثُ كُلُ مُرْضِعَةٍ من كُلِّ وَالدة، الفَرَسُ، والشاةُ. وقد رَغَشَها ولدُها يَرْغُثُها - بضم الغَين الثَانيةِ - وعليهِ مالُ هَتْرُ - بِفَح الهاء.

٩٥٧* - وقال هم صَدَقَةُ برَرَةُ: جَمْعُ صَادقٍ بضارُّ.

٩٥٨* - وقال: أنشدني لمحمُودِ بن رِيلحٍ الرِياحيّ، رَباح عُصَبّةً من خفاف سُلَيْم، يرثي فَرَساً لأبنه، وعُقرَتْ تَحتَهُ " الطويل "

١) أَيَلزَم قد كُنتُ السُرورَ لو أنّهُ ٤٥٥ يُعَمّرُ في الدُنيا لنَفسٍ سرُورُها

<<  <   >  >>