للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠٠٨ - وَرَوَى في أبياتِ: عَمْرِو بن المُسَلمَ: " الطويل "

١) - أَقَمْتُ زَماناً بالمدِينَةِ رَاجِناً ... أباصِرُ مَا وَالِ أُمَيمةَ صَانِعُ

٢) - نَهَاري نَهَارُ الناسِ حَتّى إذا دجا ... لي الليلُ هَزَّتْني إليك المضاجِعُ

٣) - أُعَللُ نفْسي بالحدِيثِ وبالمُنَى ... ويَجْمعُني والهَمُّ بالليلِ جَامعُ

٤) - ليرزُقَنْكَ الهُ من بين خَلْقِه ... أم أنت مِنَ الرِّزْقِ الذي اللهُ مَانعُ

* * * نوادِرُ مُكْرمة بنت الكُحيَل الفرَاسيّة من بني عَبْد الله بن سَلَمةَ بن قُشَيرٍ أم سُليمان ١٠٠٩* قالت بي من الكَعَاعَةِ أمرٌ عظيمٌ. يُقَال كَعَّ عن الأمرِ يَكَعْ كعَاعه، إذا وقَفَ عليه.

١٠١٠* - وأنْشدَتْ: " الويل "

١) - سألتُكما باللهِ هل تَعْلَمَانهِ ... يحَلِّ إختلاطِ المِسْكِ والقَطِرانِ

٢) - سألتكما باللهِ هل تَعْلَمَانِهِ ... يَحِلُّ قيادَ الرِيّم للظَرِبَانِ

٣) - وَلم أَكُ أدرِي قبل ذلك أَنَّهُ ... يَبيتُ معَ القَمُرِيّةِ الكَرَوَانِ

١٠١١* - وأَنشَدتني: لمُريزيق بن صالح اللبيني، أبي مُدْرِكٍ، ثثم أحد بني أوس صَاحب سُعْدَى.

وقالت مَكْرَمَةُ: رأَيتُهُ قَصيرَ آدَمَ ذَمِيماً: " الطويل "

١) - وقائِلةٍ لي ما لعينيك هكذا ... جُفُونُهما مُكحُولة بالقذَى تندَا

٢) - فقلتُ لها ما رابَ عيْنِي من قذىً ... ولا رَمَدٍ إلا البُكاءُ على سْعْدَى

٣) - فلا تَعْجبي من فتح عيْنَي ها هنا ... " ثَنيرُهما " العبراتُ أربعةً جُرْدَا

٤) - جُمادى وشهر الصومِ حتى كأنَّما ... بي السِلُّ أو صادَفتُ من خيبرٍ وِرْدا

١٠١٢* - وأنشَدَتْني، وأنشَدَها: أَبو سُلَيمان الهُذَليّ: ٤٤٦ " الطويل "

١) - أَلا يا أُمَّ عبدِ الله يا شِبْهَ مُغْزِلٍ ... ترعىّ بذي الماوانِ مِكراً وحُلبّاً

٢) - تَرَعّى به البَزْدّيْنِ ثُم مَقَيلُهَا ... سِرَارَةَ وَادٍ كانَ للسَيْل مَزْعبا

٣) - متى تَظْعَنُوا عن أرضِنا نُكْثِرُ البُكا ... عَليكُم ولا نَسْطيعُ هنالكَ مَطْلَباً

٤) - سِوَى أنَّ منا وامِقاً ذا صَبَابَةٍ ... إذا مَا ذُكرتُم أنَّ ثم تَحَوبَا

١٠١٣* - وأَنشدتني: لمُدرك بن عبد الملك بن قَرّاشٍ الأشجَعي. ثُم أحد بني دُهَمَان، زهْدمٍ: " الوافر "

١) - كأنّ المِسْكَ بينَ جُيوبِ سَلْمَى ... إذا ما كَشَّفوا عنها الحِجالا

٢) - كأَنَّ الأقْحوانَ نُيوبُ سَلْمى ... إذا ما إهتَّز وأغتَيقَ الطِلالاَ

١٠١٤* - وأنشدتني لصَاحب ليلى، وهو زُهَيرُ بن أحمدَ الحمالي من مُعَاوِية من بَني العوفيةِ: " الطويل "

١) - خليلي هذا رَبْعُ ليلى فَقيّدا ٤٤٧ قَلوُصَيّكُما ثم أبكيا وتَبَلَدَا

٢) - فإن أنتما لم تُسُعِدَاني بالبُكا ... ....... دمِنة الدّارِ اسُعِدَا

٣) - ألم تَرَني من أجل ليلَى وتربِها ... أُسَيّرُ في الرُكْبان نْضْوِى مفردا

٤) - وأُنْشِدُ رعيانَ الاباعِرُ بكرَة ... هِجَاناً وبَكراً ذاعلا طين أسوَدا

٥) - فقَالْ لي الرُعيانُ ما التبسنابِنا ... مَنينَ ولم تنْشِد بعيريكَ مَنْشدَ

٦) - وما جِئتَ إلا تَبْتَغَي اللَهْوَ عندما ... فبِنْ عنك أولى ثُم أولى لك الرَدى

٧) - فيا بأَبي ليلى وأترابها الالى ... وَعَدْنَكَ مِن ليلى ومنْهن موعدا

٨) - تجّمْعن من شَتّى ثَلاثاً وأْربَعَاً ... وواحدةً تمشي الهَوْينَا تأودَا

٩) - فلما إلتقينا قُلنَ أهلاً ومرحباً ... تَبوأ بنا في الأبطح السهل مَقْعَدا

١٠) - وقلن لليلى أنتِ أحسنُ من مَشَى ... وأحسنُ من ألقى الثيابَ مُجردا

١١) - وأنتِ أسْتَلَبْتِ الجَؤذَرَ الفَردَعينهُ ٤٤٨ من ظَبيةِ الدَهْنا إستَعرتَ المقلدا

١٢) فَقُومي أرى العَمَرى منك محاسناً ... وغضَا طرَياً من شبابِك أغيدا

<<  <   >  >>