للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ الازرقي: والاوثانُ بَزَّةُ الراكب. وأوثان المركوب، ما يرركبُ بهِ الراكب. بالنُّونِ، والرأي جميعاً.

٤٤) - فأُخبِرَ قومي أن عدلك واسعٌ ... وماذا تَرى قَومي منَ العَدلِ تَنقمُ

٤٥) - وَأنَكَ قَدْ مَولتني وَوَهبتَني ... تَباعَةَ ما كانَ الصعاليكُ أجرَموا

١٠٢٨* - وَقَال الطائي: خَبْرَ ماوِيُّ طَعامٌ كَفْنٌ - يجَزمِ الفَاءِ - وَالنَاسُ مُكفِنُونَ. لا ملح عندَهُم ولا يجِدُنَهُ في أطعامهم وهذا من كلام اليمن القَديمِ الفَصيحُ.

١٠٢٩* - ومنه قول: علي بن أبي طالب عليه السلام، في كتابه إلى بعضِ عُمالهِ وهوَ مَصِقلَةُ بن هُبيْرةَ الشيّباني. في فصل من كتابهِ: أتروجُو من اللهِ أن يُعطيك أجرَ المتواضعين، وأنتَ عنده منَ المتكبرين ٤٦٠ وترجُو وأنْتَ مُتَمرّغُ في النَّعيم تمنعُهُ مِن الجارِ والارملةِ أن يوجب لك أجر المتصدقين. ما كان عليك أن لو صمتَ للهِ أيّاما، وتَصدقْتَ لطائفة مِن طعّمك مُحتسباً، وأكلتَ طعامِك مِرَاراً كَفناً. فإن تلك سِيرة الأنبياء وآداب الصالحينَ والسلامُ

١٠٣٠* - وقال: أنشدني لكاهلٍ صَاحبٍ سَلْمَى وهُما من بني عَامرْ بن رَبيعَةَ: " الوافر "

١) - أراكَ الله يا والي سُلَيمى ... حشياضَ مُحمّد دَعني أراهَا

٢) - فما تُفَاحَةٌ لُطِخَتْ بِمسْكٍ ... ذكِي الريحِ يَفْكَهُ من جَنَاهَا

٣) - بأطيَبَ نَشْوةً مِن حُبِ سَلْمَى ... إذا نَعستْ وَمَالَ بِها كَرَاهَا

٤) - كَأَنَّ قَرنفُلاً بسَحيق مِسكٍ ... بماء الغاديات عبَقْن فَاها

٥) - كَأَنَّ الاقحوانَ ببَطن قَوِّ ... غَذاهُ الطّل قَارَنَهُ لُمَاهَا

٦) - بدينِك هَل ضَمَمْتَ إليكَ سَلمى ٤٦١ وَهَل قَبّلْتَ بعد الضّمِ فَاهَا

٧) - وهل رَفّتْ عليك قُرونُ سَلْمى ... رَفيقَ الإقحوانَةِ في نَدَاها

٨) - وَهَل نَازَعْتَها الجلبابَ وَهْناً ... وَهَل قَرّبْتَ بطنَكَ مِن حشَاهَا

٩) - فليتَ اللهَ يَجمَعُني وسَلمَى ... معاً في جنة دان جناها

١٠) - وَلَيْتَ اللهَ يَجْمعُنِي وَسَلمَى ... " معاً " في النارِ يلفحُنا لَظَاها

١١) - فَلسْتُ بواجدٍ للنّار مَساً ... إذا سَلمَى وَحَفْتْ إلى ذراها

١٢) - أَرى النِّسوان مَحْلاً غيرَ سَلْمَى ... وَسَلمَى رَوْضَةٌ خَضِلٌ نَدَاهَا

١٣) - وكلّ خليلةٍ عَرَضت بوصْلِ ... سوىَ سَلْمَى مُقطَعةٌ قُوَاهَا

١٤) - إذا عَرَضَ الحديثُ بذِكرِ سَلْمَى ... عَلى طول التنَائِي قُلْتُ وَاهَا

١٥) - أود لِمنْ تَودُّ لَهُ سُليمى ... وارعى في المغَيبةَ مَن رَعاهَا

١٦) - إذا غضَبت عَليّ غَضِبتُ مَعْها ... عَلى نَفْسي وَيُعجِبُني رِضَاهَا

١٧) - وما غَضَبي على نَفسي لشَيء ٤٦٢ ولكني أميلُ إلى هَواهَا

١٨) - كَأَني إذ مرَرْتُ ولَم أسلَمُ ... عَلى سَلْمَى مُحاذَرَتي عُدَاها

١٩) - أخو غلٌ يَحومُ عَلى رَكَابَا ... عِذابِ الماء يقرَعُ من جنَاهَا

٢٠) - تَدَّور ما تَدَّورَ ثُمَ وَلَى ... بِغُلّ النّفسِ لم يَبْرُد صَدَاهَا

١٠٣١* - ولَه أيضاً: " الوافر "

١) - وَقَالَ العَاذلاتُ أهجْر سُلَيمى ... فقلتُ بلا جلالهم إلا لا

٢) - كَأَنّ بينَ جُيُوب سَلْمَى ... إذا هَتكْتَ عَن سَلْمَى الحِجا لا

٣) - كأَنَّ الأُقحوان نُيوبُ سَلْمَى ... إذا ما إهتَزَ وأغتَبَقَ الطِلالا

٤) - لِوَجْهِ اللهِ ثُم لِوَجْهِ سَلْمَى ... مَنَحْتُ مَودةً مِني رِجالا

٥) - فيا ذا العَرشِ قَد أحبْبَتُ سَلمىَ ... كحُبِّ الصَّائمِ العَذبِ الزُّلاَلاَ

٦) - وكُلّ الحُبِ قد أحبَبت سَلمى ... دُقَاقَ الحُبِّ والحبَّ الجُلالا

١٠٣٢* - صاحبُ ليلى تَوبَةُ أو المجنون طالطويل " ٤٦٣

١) كفَى حُزناً إني مُقيمٌ ببَلدةٍ ... مُجَاورَتي ليلىَ بهاَ لا أزوًرُها

<<  <   >  >>