للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عِيصٌ مِن سِدْرٍ، وَصريمةٌ من غضاء وسَالٌ مِن طَلْح ١٠٩٩* وقال الراجزُ: " الرجز "

١) - نَبَالَةٌ أَنبلُها من الكِبَرْ

٢) - إرخائَي الفُوْقَ وَرْدعٍ بالحجر

يهرزأ بنفسه والنبالةُ: الحذاقةُ. يقولُ: لما كبُرت ضعُفَ بصري فلم أَبصر فوقَ قوسي فوسعته وروع بالحجرِ ٤٩٢ يقولُ: كُنتُ إذا ركبْتُ نصل سهمِي غمرته بيدي لقُوتي فأنا اليوم أَقرعهُ بالحجر حتى يدخلَ مكانَ يدي.

١١٠٠* - قوله: قدْ تبينَ ليمُها الليمُ الصُّلْحُ.

١١٠١* - قالَ الأعشى: " مجزوء الوافر "

١) - فإن تسْمع " بليِمهما " ... فإنَّ الأمرَ قدْ فَقُمَما

١١٠٢* - قالَ في بَكرَةٍ: " الطويل "

١) - مُنِيْتُ بها لا تشتهيّ من ولِيّها ... إذا مسّها ما تشتهي الخَفَراتِ

٢) - قليةُ جرْسِ الصوتِ ما لم يمسَها ... فإن مسّها صاحتْ بغير خفاتٍ

١١٠٣* - قال العجيرُ السَلوليُّ: " الرجز "

١) - يا عمرا يا أكرم البرِيّة

٢) - والله لا أكذِبُك العشِيّة

٣) - إنا لقينا سنة قَبسيّة

٤) - ثم مُطِرنا مُطرَةً رويّه

٥) - فنبتَ البقْلُ ولا رَعيّة

١١٠٤* - ومن المَثَل: كلأٌ تَبْجَعُ لهُ كبدُ المُصْرِمِ.

١١٠٥* - ومثْلهُ: " مجزؤ الكامل "

١) - لا زشلتَ في كلا عميمِ ... نَبْتُه صَحِب الذُبَابِ

٢) - مُستاسِدِ القرنان تَرْ - جَمَهُ أهَاضِيبُ السّحابِ ٤٩٣

٣) - في صِحّةٍ وسَلاَمَةٍ ... مِنَ جِسَمِك الأنق الشَبَاب

٤) - لأتّقَى غَزْوَ الجُيُوشِ ... ولا مُغاوَرَةَ الذُباب

١١٠٦* - ومثلهُ: " الوافر "

١) - نَكِدْتَ أبا زُنَيبةَ إذ سَألنَا ... بحاجَتِنا وَلم يَنْكَدْ ضَبَابُ

فَجَنّبْتَ الجُيُوشَ أبا زُنَيُبٍ وَجادَ على بِلادِكُم السَحَاب ١١٠٧* إحتَرنَتْ الضبابُ وجعفر، فأعَانَت بني جعفر بنُو أمية لصِهرِ بَينهِم. كانت قُطيّةُ بنت الحارث عند بشر بن الوليد بن عبد الملك. فقال رَجْلٌ مِن الضِباب: " الطويل "

١) - تُزَاحِمُنا عندَ المكارم جعْفَرٍ ... بأعجازِهَا إذا سَلَمتها صُدُورهَا

٢) - فإنّ الصُدُورَ لا صُدُورَ لجَعْفَرٍ ... ولكِن أعجازاً شَديداً ضَرِيرُهَا

١١٠٨* - أنشدني عبد اللهِ بن حماد الزياوِي العنزي، لعبدِ اللهِ بن عون من جُوين طيء. " الرجز "

١) - أقُولُ والشاةُ كَدَلوِ الخرّاز

٢) - طاحت ملا مأمن، ابني النهار

٣) - ذَهبتِ أنْ ترجعي بالهَزْهازِ

٤) - بذِي غَوِيرٍ في الحصيبِ ممّاز

٥) - قُصَاصِ للرقَاب هَمّازَ

١١٠٩* - عَقَارِبُ الثناء وهُنَّ أربعٌ: الأولى: هي المُخْدَجَةُ، يستَسِرّ القمرُ فيها بأَولِ العَقْربِ، ليلةَ ستْ وعشرين. وَهي في تشرين الآخر. ويُقارِن القَمَرُ الثُريا في ذلك الشَهر لثلاث عشرة مَنَ الشهر. ثم الثانية: وهي عَقربُ الهَرّار، يُقَارِنُ القمر العقرب ليلة أربعٍ وعشرين وهي في الأول، ويُقارِن القمرْ الثَريا في ذلكَ الشَهر ليلة إحدى عَشرة.

ثم يُقارِن العَقْرَبَ ليلة إثنتين وعشرين، وهي الجَثُومُ يكُونُ في كانُون الثاني. ويُقارِن القَمر الثُريا. وفي ذلكَ الشهر ليلة تسع تخلو من الشهر. وهي أشدُّ القرّ ويوافق من شهور ٤٩٥ الفُرس أذرماه، والهرّاران والنسر والقلب.

ثم عقربُ الحِيران. يقارن القمر ليلة عشرين من الشهر يكون في شُباط. ويقارن القمر الثُريا في ذلك الشهر لسبع ... لِنتاج الإبل. وفي كل شهرين عقرب.

١١١٠* - حَدَّثني رَجُلٌ من خَولان قال: وَلَدَ خَولانُ بن عَمْرو أربَعَةً: سَعيْد. وفيه العددُ وَرَبيعَةَ والازْمَعَ وحَيَوانَ - بالحاء - وهيَ في هَمَدان خَيْوان - بالخاء معجمة -.

١١١١* - وقال إبن خَميسٍ - وكان مُخَارِقاً -: أظنَ له ملائكةَ من الأكَرادِ يَقْطَعون الطريق على أرزاق بعض النَاسِ.

١١١٢* - المللى: " الرمل "

١) - ولقد قلتْ لأقْرَبٍ لها ... كالمَها يَلْعَبْنَ في حُجْرَتها

٢) - خُدْنَ عَنينَ الظِلِّ لا يَنْزِعُنِي ٤٩٦ وَمَضَتْ تِسْقَىَ إلى قُبتِهَا

٣) بنْتُ عَشْرٍ لم تُعَانِقُ رجُلاً ... صُوِّرَ البَدْرُ عَلَى صُورَتهَا

<<  <   >  >>