للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - عَى الله مُسْقِي الغَيثِ جُثَةَ أنهامَبادٍ لِجَدْوَى أو فروعُ حُزُومِ

جُوثَةَ بلَدٌ بالرَّيْبِ. وفُروُع حزُومُ جبال بالريب أيضاً.

٢إ - لى ذَاتِ أبوابٍ فَحَزم دُرَيرَةٍفَبطنِ عِنانٍ من رُباً وحُزُومِ

٣أ - غَرَّ سِما كياً كأَنَّ رَبابةُسَفِينٌ على مرْخِ الفُراتِ يعُومُ

٤ي - ُغَادِرُ بالجّرين حيثُ تَلاقَياحباباً بَناتُ الماء فيه تَعُومُ

٥ك - تَمتُك يا جَدْوَى الذي قد أضَرَّ بيزماناً وفي قَلبْي أُظنُّ كلوم

٦ك - ما ذيدَ حَرَّانَّ عن الماء قد رَعَىهُجُولَ الغلافي غُلَّة وسُهُومُ

٧إ - ذا صَدَّ عن حَوْضِ القرى ضَلَّ صدْرُهُودُونَ القِرى صُمَّ العِصيّ هجوم

٨ [- لو أنَّ الذي منكَ كانَ براهب] يصَلي الليّالي كُلّها وَيصُومُ

٩ - ... أ [َىَ وَرَقَ الدنيا وأَخْلَصَ دينَهُ وَصَامَ وخَلّىَ عنه كُلّ نَعيمُ

١٠ - يراكَ وَقَد زال النّصِيفُ وَقدْ بدت تريبُ مِقلاقِ الوَشاح هَضيمِ

١١ل - ما صَبَرَ الرُهَبانُ منْكَ فاحملَيسَقَتك السَواقي من أَجَشَّ هَزيِمِ

٢٠٠* - أيضاً " الطويل "

١أ - َجِدَّكَ شاقَتك الَيَارُ البلاقِ معبذى الرِمْثِ حيث الشام فيه اللَوافُع

٢ن - َعَمَ فَرزِقْتَ الصَبْرَ منِ بعد حَوْلةوهل أمَلٌ اِن فاضتِ العينُ راجِع

٣ب - سْربٍ عما هْجِ كأَنَّ عُيونَهَاعُيونُ المها جيبْت عليها البراقع

٤ا - ولئك لا يَصطادُهُنَّ مُزَنّدٌولا النيزَفيُّ العَجْرَفيُّ البُلاقعُ

٥و - لا كُل مهدُونٍ سَكُوتٍ كأنّهمشنَ العيُّ مَسدودٌ عليهِ المَطَالِعُ

٦و - لكِن يُما نِيهنَّ كُلّ مُبخَّتٍخَفيْفِ التَوالي رابط الجاشِ وداعِ

٧ي - ُحاذِرُ منهُن الشُمَاس فَيرعَوىوللقَتلِ أحياناً هُناكَ مَوَاقعُ

٨ك - ما إستَخْمَرَ الرّامي لوحْشٍ نوائرٍفأُشعِرْنَ ذُعراً وهو في الصيّد طامعُ

٢٠١* - أَعقَبْتُ البَعيرَ - بالآلفِ - لم أقضبها حتى تذِلَّ. ودَرَاتُ الحْبلَ أَدْرَؤهُ:

إذا شدَدْتَ به أداةَ الرَحْل للرّكبِ لا للحَملِ. ٥٨

٢٠٢* - ومنه قول المثقّب العَبْدِيّ في ناقة: " الطويل "

١ت - قول إذا دَرأتُ لها وَضيِنيأهذا دينُهُ أبداً وديني

٢٠٣* - وأنشدني لمزيد بن حارث، أحَدِ بن مَالك بن سلمة بن قشير: " الطويل "

١ت - طالَلُت في أَعْلى بُوىٍّ عشيّةًوقد فَرَطَتْ مِنُ مقْلتّي غُرُوبُ

٢ل - أُنَسِ في الحيِطانِ رَبَّا ودُونَهاطَوالُ الأعالي فوقُهُنَّ لهُوبُ

٣ف - قَصّرتِ العَينان عَنها ورُبّماتكلّفتِ العينانِ غيرَ قَريبِ

٤و - لكشنَ سَل الرَحمن موتَ حليلهابنُصْحِ عَسَى ربُ العبادِ يُجيبُ

٥ف - أْن يعْفُ منْهُ طاهرُ التُرب والحَصَىويشبْهُ من وقْتِ الحِمامِ شَعُوبُ

٦ف - للهِ عندي حجَّةٌ بعد حَجّةٍونّذرٌ يُوفى بعدَهَا وأَثُوبُ

٢٠٤* - ولهُ أيضاً: " الطويل "

١ل - ِعَمرُك ما حَمّا بَدِنّا قَصيرَةٍولا يالتي أن جالَسَتْكَ تَحنّتِ

٢ - ولكن حمّا وهَنةٌ عِندَ بنتَها وإن نَهَضتْ نحو الصلاة أرجَحنَّتِ ٨٦

٣ت - َرىَ البِيضَ بالفْنَ البَراقَع غَيرَهاولكِنَّها بالحُسْنِ منها أدَلَّتِ

٤ك - أنَّ سُعَاطَ المِسكِ خالطِ رِيقَهاإذا نُبِهّتْ بعدَ الكَرىَ فأستقلَّتِ

٢٠٥* - يزيد بن الطثريّة: " الطويل "

١و - أَبيضَ مثل السيفِ خَادمُ رُفْيقَةٍأَشَمَّ سَربالَهُ قد تقَدَّدَا

٢إ - ذا إنْشَقَّ عنْد السَّابِرِيُّ رايتَهُهضيم الحثاصَكتَ الجبين عَمَردَا

٣ك - رِيمٌ على عَزّابه لو شَتَمْتَهلَحْيّاكَ رَسْلاً لا تراه مُزَنَّدا

٤م - ُفيدٌ ومْتِلافٌ وَطلاَّعُ أَنْجدُإذّا التِّكْس أَعْيا صِمُّهُ فتَرَدَّدا

٥ي - ُعجِّلُ للقزمِ الثُوَاءَ بجُرُهُبأقصى عَصاهُ مضهبا ومُرَمّدا

٦أ - دلك أَجزى عنكَ أمْ ذاتُ بُرِقُعٍوّذاتِ خِضابٍ تَصْبَحُ العَين مِروِدَا

٧ك - أنَّ أحَمَّ الماقيينِ اَعارَهَابِرَمّانَ عَيْنيهِ إذا ما تَلَدَّدا

٨ل - هُ ظِلٌ اُرطاةٍ بأعوَجَ مَائلٍإذا شاءَ أصْغَى خدَّهُ فَتَوسّدا ٨٧

٩لَهُ أبْرَدَاها بالعَشّى وبالضحَىيدور إلى أيَيَّهْما كانَ أجْوَدا

<<  <   >  >>