للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٠٢ - وانشدَ أبو الميمون بيتَ جُريٍّ: " الطويل "

١) - كأنّك لم تَشهَد لقيطاً وجاجباً١٢٠ وعَمرو بن عمروٍ يْعتزي يالَ دارم

شأوَ مُتَقَرفٌ من كلُ مكانٍ ومُتَطَرَّفٌ، واحدُ القَرائفِ والطوائفِ.

٣٠٣* - وقال: " الرجز "

١) - تَدفَعُ أيديها يَداً ثُمَّ يّدا

٢) - لعلَق اللُبينّي الهَبيدَ المُعَقَدا

٣٠٤* - بشيرُ بن عطى العَبشيديٌّ، أحد بني ديسقٍ من معاوية بن قشيرٍ: صاحب أمُّ واهِبٍ: " الطويل "

١) - وَذي حَنَقٍ قَد ظَنّها من قَبيْلَةٍ ... وَلم يَدرْ إلا رَجْمَه بظُنونِ

٢) - فبالله ما أن منْكُمُ أُّم وَاهبٍ ... ولا أختها فأستيقنوا بيقينِ

٣٠٥* - إبن الثّغاءِ، ونجعُوا الشَورَينِ: وهما قُفّانِ من أَطرافِ شرقي الحَلّةِ من دارِ بني نُميرٍ " الطويل "

١) - هَبَطْنا بلاداً ماتَ يا عمرو أَهلها ... ولو يشْعُرُ المقْبورُ ثارَ من القَبرِ

٢) - بها البَقَرُ الوَحْشيُّ حُوراً عُيُونه١٢١ بنا الذُعْرُ منهُ ليسَ بالبقرِ الذُعرِ

أَخبرَ أَنهُ يخافُ في هذا الموضعِ وأنَّ البقر غير خائف. فلما بَدا الشَوْرانِ به الردَى وشَورٌ به القَلَعَانِ كرّبنا جَبْرُ شُريحُ وصلاءه. أبنا عبد الله بن الحارث بن نمير الحويسرُ وجَبرٌ من بني مالك بن ربيعة بن عوفِ بنَ عامر بن عُقَيل. وَجَبْرٌ هو أبو حمّادِ بن الجَبْرِ: " الطويل "

٤) - فَأحْلفُ لولا كَرَةٌ كَرَّها بنَا ... هَوَيْنا مَعَ القُرْقُور في طُمّةِ البحرِ

٥) - إذا ما رجونا أَوْنَ يومٍ تَقاذَفَت ... بنا العيسُ من عَصْرٍ شَقينا إلى عصر

من شدةِ العَصرِ نمدُ يومنا إلى العَصْرِ منَ اليوم الذي بعدهُ.

٣٠٦* - فأجابه سَلْم بن رَمّاحٍ الاسَديّ من لُبيني: " الطويل "

١) - أَبا الصَلتِ أكثرِ حمدك الله إنما ... جَزَاءُ الذي أوْلاّك نعمَتهُ الشُكرُ

٢) - هبطنا بكَ الأرضَ المريعةَ فَارْعَها١٢٢ فما البلدُ المأثُورُ كالبلدِ القَفْرِاً

لم يؤكل من رَعيْةِ شيء، هو أَنُفٌ، بَلَدٌ مأثور قد رعي، وكثُر آثارُ الناسِ والمَالِ به.

٣) - تَمَنيّت عَمْراً لا يسيرُ لَنَجْعَةٍ ... يُرَدّدُ بينَ النّعُفِ والأخربُ الحمرِ

٣٠٧* - غيرهُ: " الطويل "

١) - أَيا ظبيَةَ الَعْساء بالأَحْبُل العُلَى ... بأيّ ثَرَى الوَسْمىّ كان إبتقالُك

٢) - رَعَيْتُ الدِحالَ الخُضْر حتى تَقَلّعَتْ ... دَرِيناً وحتى راحَ نزراً غَزَالُك

الواحدَةُ وَحْلة لما علا على ما حولَهُ.

٣) - غَلَبْتِ ظبَاءَ الوادِيَيْنِ ملاحَةً ... وأملحُ غزْلان الصَريمِ غَزَالُك

٣٠٨* - بَشّارٌ الحرشيُّ، وأحتوى مَكّةَ واشتاقَ من ربيعَةِ الحرِيشِ إلى الهَدارِ. هدارِ الحرِيشِ: " الطويل "

١) - لَعَمْرِي لَوادٍ قابَلَ الرَمْلَ فَاؤُهُ ... دَميثٌ على شُطّآنه حَزَق النَخْلِ

٢) - بهِ لَغَطُ الشُرَّابِ تسمَعُ بينَهمُ١٢٣ مَراءً وقَوْلاً إنّما غَرْفُكَ القَتْلُ

٣) - أَحَبُّ إلى نَفسي وأَعْجَبُ ساكناً ... وأَجْدَرُ يْوماً أن يكونَ بهِ الأهلُ

٤) - من الخيْفِ والعُبْدانِ والزَيمَة التي ... يُحاطُ عَلَيها ثم يُعَلقُ بالقُفَلِ

٥) - فَهَل أشْرَبَنْ من مَآء صَدَّاءَ شَربَةً ... بدَلْوَيْنِ لم أشرَبْ بكوُزِ ولا صَطْلِ

٦) - وَهَل أرِدَنَ القَاعَ قَدْ فَقَعَتْ بهِ ... بَقايا نطافِ المُزْنِ في مَنْقَعٍ ضحل

٧) - وَهَل أزْجُرَنَّ العَنْسَ بعد كَلالِها ... وَقدْ أسهَلَت أيدي المطايا من الحَبْلِ

٣٠٩* - وَأَنشَدني الكلابي في مردَاسٍ النُميرِيّ: " الطويل "

١) - وأقبَلَ مرداسٌ ليَسْتَاقَ هَجْمَةً ... كلابَيّةً قد شّذَّ عنها قَعُودُها

٢) - فما رَاعَهُ والنَهْبُ أكبرُ هَمّسِهِ ... بأوْدية النّشاشِ الاّآويدُها

٣) - يُتابعُ ارْسَالاً كأن غُبَارَهَا ... دُخَانُ الفَضَا والنارُ طَلٌ وقُدُهَا

٣١٠* وَلَهُ في عَسْكَرِ بن فراسٍ واسَرَهُ موسى الضبابيِ بعدما تِبّناهُ: " الطويل "

<<  <   >  >>