للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - لَقدْ كُنْتُ أرعَى الوصل منك تَكَرماً إذا طَرفَتْ عينُ المحَبِّ الطرائف

٤) - فما طرفتنا بعدكُم من طريقة ... وإنّا لتلقانا مراراً طرائف

٤٢٨* - حبيبُ بن يزيدٍ: " الطويل "

١) - وكُنا ظَّنَنّا أنَّ جُملاً هي المُنى حياءً ودِيناً ثم قد عيْب دِينُها

٢) - وكُنّا ظَنَنّا ماءُ مُزنْة ... من المُزْنِ لم تطْنَفْ لشيء يشينها

طَنفَ: يَطنَفُ، مثل: دنْا: يَدْنُو، فمعناه أنها لم تَدْنُ من أمّ ريبَة.

٤٢٩* - قَمحْتُ: أقْمَحُ - بجر الميم الأولى - مثل بَلِعْتُ أبلَعُ.

٤٣٠* - لُبَيْنَى بنت الوحيْد بن كلاب، كانت عنْد قُشَير بن كعب، فَولدْت سلمة الشَرّ " وهو " دثوْن سلمة الخيرِ ولدتِ الأعور: فبنو لُبَينَى هما ولَدُ هَذين. بطون سلمى الشرّ: حُبَيْبٌ، وقَيسٌ، وأوسٌ.

فصائل العور: مُثَنَّجٌ، وبَيْهَسٌ، وعاصِمٌ، وحُصين، وكانت عند قشير أيضاً، القُشِيْريّةُ من بجيلة، فولدت سَلَمة الخير. وفيه العزُّ والعَددُ، ومُعاوية، وقُرة. فهؤلاء بنو قُشير خمسة: إبنانِ لأم، وثلاثة لأم.

٤٣١ - ونحن في حَرّةٍ، وأَرضٍ مُصْغِرَةٍ، إذا نبتَتِ الذارَّةُ ولَم تَطُلْ. أوّل ما يَبْدُ النَبْتُ فيها وهو صِغَاره لا يستمكنُ ١٧٣ منه المالُ.

٤٣٢* - عُبادَةُ بن ابَراء أحدُ بني عَبد اللهِ بن جَعْدةَ " الطويل "

١) - فإن تُبْتُ عن ارافِ نَفسِ لم أبت ... عَن اللهو ما ساق الثُريّا رقُيبها

٢) - وشَرْبُ مُصَغّاةٍ مِلاءٍ زُجاجُها ... بأيمانِ قتْيانٍ كَريمٍ شَريبُها

٣) - شَرِبْتُ ومِكْسْال الضحى قد شَعفْتها ... عفبفة جَيْب الدِرْع شَهم رقيبُها

٤) - فلا أبتغي وَصْلَ الفَتَاةِ بُخلّتِي ... آذاها ولا الأُخرى بأنّي رقَيبُها

٥) - ألا أيُّهَا الغَادي باُكْمة أهلْهِ ... سَقَى الله مُسقى الغيث أرضاً تؤوبُها

٦) - فأَبلغَ عَنّي أهل كُوزٍ رسَالةً ... طوْيلاً بحجرٍ حَبْسُّها ونُشُوبُها

٧) - لَقَد ضَمَّ سجْنُ الهاشميّ عصابَةً ... تراها جميعاً وهي شَتّى شُعُوبُها

٨) - إذا حَرّك البَوَّابُ أقْفالَ سجْنهِ ... رأيتُ رِجالاً وهي تنْزُ قُلُوبُها

٩) - فمن يُدْعَ منهُم بإسمِهِ وهو مُحْرمٌ ... تكُنْ روعةً لابدَّ وهو مُجيبها

١٠) - ذكرتك والحداد يقفُل قَيْدَهُ ... على السّاقِ من عوجاءَ عار كعوبها

١١) - تَرى الثوبَ منْها قالصاً وهو سبعٌ ... سَريعٌ إلى الدّاعي المُضافِ وثُوبها

١٢) - لقد زعَمَتْ أني إذا مُت سَلَّبَتْ ... وهل ينفعني بعد مَماتي سِلُوبُها

١٣) - ولكن أريني ما إصطحبنا كريهةً ... ولا تعديني هَتْفَةً لا أُجيبُها

١٤) - فإن مِتُّ فأنعيني لفتيانِ ليلة ... سروا مَوْهِناً قد كانَ رسّاً هُبُوبُهَا

١٥) - وَقولي هُيا أضيافُ إنَّ فِراقكُم ... ببيداء قَد سُوَى عليها جُبوبُها

١٦) - وإن مُت فأنعيني لبيني لا يُقَل ... كذبتِ وشَرَّ النّادباتِ كَذُوبُها

١٧) - لعّفةِ نَفسي أن تعذرَ مَطْمَعٌ ... وعزّتَتها إن كان شيءً يَريُبَها

١٨) - وإن قُلْتِ سَمْحٌ في النَدى لم تُكَذّبي ... وأمّا تُقضى نفسي فربّى حَسيبُها

٤٣٣* - قال: وُثي بهِ، مثلُ: وُشيبهِ. وهي الوثيّةُ فَعْيلةُ.

٤٣٤* - وأَنشدني الأشجَعي لهيذامٍ المازنّي، من مازن فزارةَ " الطويل "

١) - يقولون دعَها وأتخذْ بدلاً بَها ١٧٥ ولي قَلبُ سَوء بالبدائلِ عَارفُ

٢) - وهي لا تُساويها إلينا بديلَةٌ ... كما لا تُاوى بالتلادِ الطَرائفُ

وأنشدَ: القرائف، بالقاف، وقال: إبل قَرائفٌ، في مَعنى طرائف.

٤٣٥* - قال الراجز: " الرجز "

١) - حَمْراءُ من مُعّرِضاتِ العِرْبَانِ

٢) - لا تَرْعَوِى لمنْزِلٍ وإنْ حان

٣) - يَحدُها السّفْرُ وراعيها عَانِ

٤٣٦* ومثله: " الرجز "

١) حَمْراءُ كالمْرداةِ لُمّتْ لَمّا

٢) يُحّبَها الجَمالُ حُبّاً حَمّا

<<  <   >  >>