للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - أتاها ولَوْ قَامَ الرُمَاةُ وسَاقَهُ ... حِبالُ الصّبا حتى تحينَ مَقادرُه

٨) - تَهَادىَ كَسيلِ الرِكِ يَجرِي حَبَابُهُ ببْطحاءِ ذى وَعْثٍ قَليلٍ نَهابِرُه

٩) - خَلُوبٌ لألْبابِ الرِّجالِ بِدَلّها ... حِمَاها حَرامٌ أن تَحُلَّ محَاجرُه

المَحْجَرُ والحِمَى والحَرَمُ واحد الحَرَمُ لله تعالى والباقيان للناسِ

١٠) - إذا لم يُحدَثِّكَ الفَتَى عن بَلائِهِ ... أتاكَ يُبْلى الفتى مَن يُعاشِره

١١) - وُزايَلَ عند الموتِ ما كان يَحْتَوي ... كأن لمْ يَكُنْ عليه وشَرا شِرُهُ

قال أبو علي: الشَراشِرُ والمَخمّة المحبّة المُفرِطةُ على كل شيء يُحبُّه الإنسان.

٤٦١* - وله: " الطويل "

١) - مَنازِلُ يَقْفُوهُنَّ كلَّ عَشيّةٍ ... وكل ضُحى سَفسافُ مورٍ وحَافلهُ

السّفسَافُ: تُرابٌ دقيقٌ. والمُور: مثلهُ وقال: وَسَفَتْ عليها الرِّيحُ بَعْدَكَ مُورَا..................

وقال: تسفى عليها الريح مور الدرين...................

٢٩ف - َأَنَسْتَ أَدْبار الحُمُولِ كأنّها ... مَخاريفُ نَخْلٍ لمُ تُكَمَّمْ حُوَامِلُه

٣) - وقُلنَ أَتَيْتَ اليوم ما ليس خَافياً وبادَهْتَ أَمراً كنَتَ قْدماً تُحاوِلهَ

بُداهةُ النّظر وفجأءةُ النّظر، وموافاةُ النظر، واحدٌ، والبديهةُ غير البَداهَةُ. وإبتسار غير التَرْويةِ فيهِ.

والبداهَةُ من النَّظرِ، والبديهةُ مِنَ الرّأي.

٤٦٢* - وله أيضاً: " الكامل "

١) - عَفتِ المَنازلَ بالسَلَّيلِ خَرِيقُ ... ومَغارِبٌ وَرَوامِسٌ وشُرُوقُ

٢) - وهِطالُ أَشْتَيةَ يَعودُ عَلَيْهما ... هَبَواتُها وَعَجاجُها المَزعوقُ

٤٦٣* - وله أيضاً: " الكامل "

١) - يَروْنَكَفاعْلَمنَّ بِذاكَفيهمكأجْرَبَ لاطَهُ بالقارِ طَالُ

٤٦٤* - فصائل طريف بن عمرو بن قُعَيْنِ بن الحارثِ بن ثَعلبة بن ذودان بن أسد بن خُزيمة:

مُنْقذٌ، واعياً. وهو الاعيَويِ، وَالطَمَّاحُ، وفَقْعَسٌ، وهؤلاء بنُو طريف بن عَمروٍ بن ١٨٨ قُعينٍ، أخُو طريف الطَمّْاحُ وَاعياً:

إبنا عَوفة بنت عامرٍ، وهي أُمَّهمُ، وهما العوفيان من أجلِ أُمّهم. ومُنْقذٌ وفَقْعَس إبنا طريفِ، إخوانِ لأمٍّ وأُمهُم، ظَبْيَهةُ بنت الزِبعري من بني فراسٍ مِن كنانَةَ، وفي بني كاهل بن أسدٍ بنو الحرمزِ.

٤٦٥* - فصائل بني عَدي بن فَزّارة:

بَنُو بَدْرِ بن عَمْرو بن حُوّيةَ بن لوذان بن ثعلبة بن عدي، وفيها الشَرَفُ والعَدَدُ، وعَميَرةُ، ومُعَمّرٌ، وعَامِرٌ: بنُو حُوَيّةُ. زُنَيمُ بن ثعلّبة بن عِديَّ، الحُباب بن المُنذِرِ وإبنُه خَشْرَمَ وكانَ الحبابُ ذَا الرأي، أشار على - النبي صلى الله عليه وسلم - يَوم بَدْر، ويَسبق إليهِ، وأن يستَدْبر الريحَ، فيكون في قَفيّهِم ويستَقبل المُشركينَ. فرضى الله ورسوله والمسلمون ذلك. وأشار على النبي ١٨٩ صلى الله عليه -

يوم الطائف أن يُعسكَر موضع المسجدِ اليومَ، وكان عَسكَرهُ قُربَ الحصِنِ. وأَشار يوم السقيفةِ على الأنصارِ، ثُم أشار، وكلّمِّ أبا بكرٍ رحمه الله فقال له أبو بكرٍ: نحن وأنتم كشِقّ الأْبلُمَة وهي خُوصَة المُقْلِ.

٤٦٦* - وتُوفي رسول الله عليه السلام، وسَهلُ بن سعدٍ الساعديِ، إبن خمس عشرة سنة. مُبشّرين البرابن مَعْرورٍ شَهِد الحُديبيةَ، وشهد أنس بن مالك خَيبر غُلاماً.

٤٦٧* - فَضالةُ بن عبيد من بني عمرو بن عوف حدثٌ. رافِع بن خديج وأبو سعيد الخُدْرِي أول مشاهدهما الخندق.

٤٦٨* - من فُتاك العرب، السَمهري العكلي.

٤٦٩* - فَضلة بن هاشمٍ، والنُفِيلُ بن عبد العُزَّى، إخوان لّم أمهم وأخو الحارث وعبد المطلب لأُمّهِ وهي السُوائية ١٩٠

٤٧٠* - الأسود بن حذيفة بن أقيِش بن عَامِر بن بياضَة بن سُبيْع بن خَثعَمَةَ ين سعد بن مُلَيح الخُزَاعي.

٤٧١* - أم أسَدبن قيس، قَيْله مِن جَذيِمةِ المُصْطَلق.

٤٧٢* - أُمَيّةُ بن أبي الصَلتِ وعَتَب على إبنهِ: " الطويل "

١) - غَذْوتَكَ مَولوداً وعْلتُكَ يافعاً ... تُعَلُّ بما أجنْى عليك وتُنْهَلُ

٢) - إذا لَيْلةٌ آبتكِ بِالشكوِ لم أبِتْ ... لشكواك إلا شاهداً أتمَلْمَلُ

<<  <   >  >>