للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - كأني أنا المَطْرُوقُ دُونّك بالذي ... طُرِقْت بهِ دُوني فعيني تهمِل

٤) - تخافُ الرَدَى نَفْسي عليكَ وإنّها ... لَتُعلمُ أنّ الموتَ وقتٌ مُؤَجَّلُ

٥) - فلما بَلَغْتَ السِنَّ في الغايَة التي ... إليها مَدّى ما كنتُ فيك أوْمَّلُ

٦) - جعلتَ حِبايَ غلظةً وفظاظةً ... كأنّك أنتَ المُنعمُ المُتفضّلُ

٧) - فَليتَك إذْ لم تَرْعَ حَقَّ أُبوتّي ... فعَلْت كما الجارُ المُجاورُ يَفعلُ

٤٧٣* - روى سعيد بن جُبير: أنّ النبي صلى الله عليه قال: ١٩١ " الشَيْبُ في مقدّم الراسُ يُمْنٌ، وفي العارضين سخاءٌ، وفي الذَوائبِ شجاعةٌ، وفي القَفَا شُؤُمٌ "

٤٧٤* - وقال إبن عباسٍ: " شَيْبُ النَاصِيَةِ كِرِمٌ، وشَيْبُ الهامةِ رَوْعَةٌ، وشَيبُ القَفَا لُؤمٌ " قال أبو علي الروعة، أنه إذا إرتاع حَدَثَ بهِ شَيبٌ وأَنشدني الاعرابيّ: " الطويل " ٣١) وشبْتَ مَشِيبَ العبدِ في فُقْرَة القَفَا وشيْب كرِامَ الناس فوق المَفارق ٤٧٥* وَوَصفَ عبد الله بن العباس علياً - عليه السلام - فقال: كان - والله - عليّ أمير المؤمنين، يُشبه القَمَرَ الزاهرَ، والأسدَ الحادرِ، والفُرات الزاخرِ، والرّبيعَ الباكرِ، أشبَهْ مِن القَمَرِ ضَوءَهُ وبهاءهُ، ومن الأسد شجاعَته ومَضاءه، ومن الفُراتِ جُودَهُ وسَخَاءهُ، ومع الربيع خصْبَهُ وحَيَاءهُ " ٤٨٦* من كلمة بكر بن النطاح، أحد بكر بن وائل: " الطويل "

١) - وانْ تَرنا هَزْلَى فَأعراضُنا لنا ... مُوَفّرةَ مِمّن يَجُود ويَبْخَلُ

٢) - وقَيْنَا بحُسْنِ الصَبْرِ منها أديمها ... فصَحّت لنا الأعراضُ والقوم هزَّلُ

٣) - وَمن يَفْتقِر مشنَا يَعِيشْ بحُسَامِهِ ... ومَن يفتَقر من سائر الناسِ يَسألِ

٤) - فاِنَ تَكُنْ الأيّامُ فينا تَقَلّبَتْ ... ببُوس ونُعمْى فالحوادث تَفعلُ

٥) - فما لّينَت مِنّا قناةً صَليبَةً ... ولا عَرّضتْنا للذي ليسَ يَجْمُلُ

٦) - ولكِنْ رَحَلْناها نُفوساً كريمةً ... تُحَمَّلُ ما لا تستَطيع فَتَحْملُ

٧) - غضَضْنا من الأَبصارِ من أَن نَمُدَّهَا ... إلى مَطْمَعٍ فيه على الحُرِّ مَدخَلُ

٤٧٧* - مَعَارِفُ منِ صَدَقات علي بن أبي طالب عليه السلام بَيْنبُعَ:

عَنْ مُوسى بنَ عَبْد الله الأصغر قال: " الاراك، أجراها عبدُ إبن الحسن، والخليجُ أجراهُ الحسن بن زيد، وأما كَشَش وخَيْف ليلى، والرَوضَةُ، فمِن عمل عليَّ عليه السلام. هَزِة البُغَبْغَاتُ وهي بالمُعْلاَت، مَعْلاَةَ ينْبعُ، وأما المعلاةُ التي يَطْرُقُها ١٩٣ القِلدُ فهي مَعْلاَةُ الصفرآءِ بوادي بَليلَ، وياقي صَدَقاتِ علّيٍ عليه السلام في السافَلَةِ من ينبُع وهي التي تلي البحر، وهي عَيْنُ أبي مُسْلِمٍ، وعَيْنُ أبي نَبْزِرَ، وعيْنُ بولآء والبُحُور، وقالوا البُحُير، فهذه عيون السَافِلَة. وكان عليَّ عليه السلام يَعملُ في هذه العُيون بيده، وأما عين جُبير فعملها عبد الله بن الحسَنْ. وقال بعضُ ولدِ يحيى بن عبد اللهِ هي: كِشْكِش - بكافَيْن -، وقال في كتاب الأصلِ كَشَشَ.

٤٧٨* - وقالَ راجِزٌ يوم الغُمَيَصَاءِ: " الرجز "

١) - يا نِشْوَتي مَعاً مَعاً لا تَفْزعَنْ

٢) - وأجْرُرْنَ أطراف الذُيول وأربَعنْ

٣) - إنْتُمْنَع النومَ نسَاءُ تَمنَعَنُ

٤٧٩* - وادي مَسلحان: عن يمين الكوفة شَقّ البَصرَةِ. ورَوى ١٩٤ المُطَرّفي: مَسْحَلان: وهو خطأ وتصحيف.

٤٨٠* - قالت ناديَةُ لقَيطٍ، وقَتَلهُ مُشَنُّج بن الأعورِ بن قُشَيرِ، وضربتهُ بنو عَبْسٍ بَعدَ ما مات: " الطويل "

١) - كأَنَّ بني عَبْسٍ وهم يَضربُونهُ ... جِدَاءُ حُجازىّ جمْعَن على خِلا

<<  <   >  >>