للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٦ - وفي ظَفَرٍ وإلى القُطيعَةَ راشدٌ ... لهُ العَينُ أجراها فَسحَّ أسيابها

٤٧) - فَهَلْ مَفْخَرٌ إلا وفخري فوقَهُ ... إذا خانَ أقواماً لثاماً نِصابُها

٤٨) - قَتلنا غَديراً والمضُمَّ وطَارِقاً ... وعذرَةَ والعَدَّاءَ قسرا خِطابها

٤٩) - وَقتْلى عُقيْلٍ يومَ مُرانَ غَضّهَا ... مضاربُ غَضْباتِ شديدٌ ضرابها

٥٠) - ويَومَ سَجَا والثعْلِ جاحَتِ جيادُنا ... بني البزري والحرب نحسٌ ذبابها

٥١) - وأفلتَ منّا حَتْرشُ وهَوُ مُرهقٌ٢٢٩ على شَطْبَةٍ فاتَ النواجي ذَهَبُها

٥٢) - ويوم عُطّى قد قرنّاهُ عَنْوةً ... إلى ذاتِ لَوْثٍ لا يَبُوخُ خِبَابُها

٥٣) - وذاق بأيدينا المنايا وقُتَّلَتْ ... صَنادِيدُ من كعبٍ فراثَ أيابُها

٥٤) - وغودِرَ مَرّانٌ خَرابٌ حصُوُنُهُ ... وصاحَ بأنوآءِ التّفاني غُرَابُها

٥٥) - وسعد بن بكرٍ قد وطئنا ولم نَذرْ ... بني جُشَمِ إلاّ وقد فلَّ نَابُها

٥٦) - ونصراً وَطَحْطحنا ربيعةَ بالقنا ... وبالخيلِ حتّى حاط نجداً هِرَابها

٥٧) - فلستُ بمًحْصى كل يومٍ أعدُّهُ ... فأَحصُوا فما فيكم خَطيبٌ يَرَابُها

٥٨) - يُعدُّون قتلانا ولست بقاصِرٍ ... وعندي لآستَاهِ النّعام جَوَابُها

٥٩) - يُرَجُّونَ أبواب المروءة بعدَما ... أرحتم كسُوباً ما يحلُّ إكْتِسابُها

٦٠) - وراميِكُمُ أرْدَى حُسَيْناً برَمءيَةٍ ... فَتَبّتْ يداهُ ثم دام تَبابُها

٦١) - على كُلِ حلفٍ عامِريّ مصيره٢٣٠ إذا ماتَ نارٌ لا يزولُ عَذّابُها

٦٢) - فأقرَبُ للتقوى إنتهاكُ حريمكم ... وتَدْيخُ أحلافٍ تَنبَّ وَطَابُها

٤٨٧* - نفَتَتْ: تَنْفِت، إذا غلت. حاط القُصا. البُعدُ منه مخافةَ أن يُعدْيكَ، خوفه وعلته، والقُصا أيضاً: كل ذي عاهةٍ تهربُ مِنهُ مِن قُرْبَهِ. مثل الجَفْرِ، والأجربِ، والمجدورِ. مأخوذ من البُعدِ. أي أنك تقْتصيّ عنه مخافة عدْواه. فإنما الهربُ مما يُعْدِي، والحُمّى مما لا تُعْدِي.

٤٨٨* - وأنشدني للسرويّ احد بني يشكر من بني الغطريف: " الطويل "

١) - ولما قَضَوا رَمْىَ الجمارِ وأشعَلَتْ ... قبائل قد حلّت لهثنَّ نُذوُوُرُ

٢) - تذكرتُ طُولَ الناي منك فأسبَلَتْ ... حَجاهُ بماءِ المُقلتين دَرُورُ

٣) - مُفَجّعَةٌ بالبين جائله القَذّى ... قَلَتْ بعدَ نوم الناسِ فهي زَحُورُ

٤٨٩* - قتال أبو علي: العَوضى: من صِفَةِ السحاب، مثل ٢٣١ العارض والمعنى واحد.

٤٩٠* - وأنشد للدْعدِيّ بن عبادلٍ الهُذَلَي، يقول من كَلةٍ أنشدنيها هُذَيلٍ: " الرجز "

١) - كأَنَّ طعْمَ المسك والراح الشَمِلْ

٢) - وعِنبر الهِندِي وحِيسىَّ العَسَلْ

٣) - بنُطفة من صوب عَوْصٍ مُسْتَهل

٤) - أعذَرها السيلُ بلصْبٍ مَسْتطِلْ

٥) - بالريق منها بعد نوماَّت الكَسِل

٤٩١* - حدثني أبو نَعير الموقَعيُّ بطن بن جَرْم طيءٍ قال: جارية بن مُجير الجرادِ بن مَعَنىٍ، وأنشدني بعض بيت: " الوافر "

١) - وجارية بن مرًّ أجار بسيفِهِ رِجْلَ الجَرَاد..............

٤٩٢* - وقال عَنْتَرهُ: " الطويل "

١) - فإنَّ آبْنَ سَلْمى فأطْلُبُوا عِنْدَهُ دَمْي ... وَهيْهاتَ لا يُرجَى آبن سُلْمى وَلادمُ

٢) - يَروُحُ ويَغْدوُ في جِبالٍ حَرِيزَةٍ٢٣٢ فأعْطَافِ سَلْمَى حيثُ لا يَتَهضّمُ

٤٩٣* - وقال: بُلْطَةُ. وقال الزِرْنيُّ: بُلْطَةُ، وشُوطُ مضمومة الشين، ومَسْطَح: فَرْعَانِ من أجاءِ، كانا لجِرمٍ فهما اليومَ لدَرْمَاء.

وقال: وَظائِفُ: جَبَلٌ شرقيٌّ أجاءِ، مطلع الشمسِ، به قبر حاتم ليس قُربه جَبَلٌ.

٤٩٤* - وأَنشدني الأشجعيُّ " الرجز "

١) - تَقْذِفُهُ في مثلِ غِيطَانِ التيِّهِ

٢) - كأنَما في جَدْول تُؤتيهِ

٤٩٥* - آخر: " الرجز "

١) لا تَتقي الدسَ إذا الدِمْنَ طَفَا

٢) ألا يجزع مثل أثْبَاج القَطَا

٤٩٦* آخر: " الرجز "

<<  <   >  >>