للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٢ - قال عُمَارَةُ الخُشَمِيُّ: " الطويل "

١ف - لا وأَبي نُعضمٍ ولو كانَ قوْمُهالقومي أَعداءً شديداً ضَريُها

٦٣* - والمُصْلَخِم: المُستكبِرُ في نَفسِه. وهو النِّمر وجمعُه نُمورٌ ونُمرٌ ونَمرَاتٌ، ونمارٌ وأَنمارٌ، وأَفصحُها النُمور والنَمران في الجِمعِ.

٦٤* - الفَضّة، والِفضاضُ. مثل الوَجار والسيب يكون السباعِ في الجبال والحِرارِ. وغلظِ الأرض تَكتَمِنُ فَيهِ الذئابُ والضِباع وأَمثال ذلك.

٦٥* - والوْكمُ الخَيبة ويقول الداعي على القَوِم خَجُوا للعدُو وكمَهُم اللهُ. مثل هزمَهُم الله، لقِّهمِ وكماً.

٦٦* - وهي المنَحاةُ - مفتوحة الميم - وهوَ اللَحاقُ والَحَقُ - مفتوحة الماتِ - كلّها مَصدرُ لحِقتُ الانسانَ.

الَحَقهُ، واللحاقُ - بجر اللام - في السيف يكونُ فوق الجَفنِ يُشرَحْ على مَقاديمِ السيفِ مقدارَ النصف مما يستغرِِقُ الحمائلَ. والقرابُ ٣٦ الذي يدخلُ فيه السيفُ وجفنهُ مثل الجرابِ. والجمعُ لُحُقّ. مثلُ قِرابٍ وقُرُبٍ.

٦٧* - طَفَّ الفَرس الشجرةَ وغيرها. إذا أتى في قفَرةٍ من ورائها، والطَّفُّ والقفزُ، والوَثب، واحدٌ.

٦٨* - وأَنشد: " الرجز "

١ - ... إذا زيادٌ فَوقَها أقلعَفاّ

٢ - ... وَجَعَلَت رؤسَ الغضاةِ طَفّا

٦٩* - وعَرَّبتُ الرجُلَ منَ العَطاءِ والحِباء، وأَمثالهِ، إذا أَحرمتُه ولم تَعطه منه، وعرَّبتُ الفرس. إذا أخرجتَ الدمَ من بين الأشاعر، والحافر.

٧٠* - وَحجْرٌ روكضَتَ مَر كوبةٌ شَعت أَي أَزغلت بالبول خَلشقةً، وعيبٌ يكون في أناث الخيل.

٧١* - وأَنشد: " الرجز "

٣١ - قد خَطَبَ النّوم إليَّ نَفسي ٣٧

٢ - ... همساً وأَدنَى من نَجِّى الخمسِ

٣ - ... فَزوّجُوهُ وأَطرحوا لي حاسي

٤ - ... بَدو سُني حتّى تَفيضَ نَفسي

بالضَادِ والظاءِ جميعاً. وقد فاظ بالظاءِ لا غير، إذا لم تذكر النفس.

٧٢* - عَسبَ الكلبُ، إذا غلم، وقَطيم الفَحلُ، وغَلِمَ الرَّجلُ.

٧٣* - هي الذبَحَةُ - بفتح الباء - ودعت الزُهَيريّة فقالت: رَماكَ الله بذُبَحةٍ تُقَحْذِ منك. فَالقَحذِمةُ: العجلة بالقتلِ والموتِ.

٧٤* - حدثني أبو قيس الصاهلي: قال: ثَمينةُ: التي يذُكرها ساعدَة بن جُؤيبّة، هي شُعبة منَ الصُفْرِ تدفعُ في مِلكِ وادي المُهَل من ألمَلمَ.

٧٦* - وأَقربُ مفتوحةِ بَضَعْتُ وأَبضَعَني، ورويْتُ وأَرْواني. ٣٨

٧٧* - وقال: الحَبَطَةُ: أثَرُ الجُرحِ وقد برا، حَبرةً ناتئةً. ولحَقَهمُ الغيثُ للذين يغشُونَهم.

٧٨* - وقال أَنا أَتَأسَنُهُ. والتأسينُ التَذكر، والآسانُ: وزن الأعْسانِ. بقايا كل شيءٍ.

٧٩* - فَطَفَّ بازعٌ طَفّةً، معناه: قَفَزَ قفزةً ٨٠* فلم يزالوا يَمْحصونَ في أثره. والمَحْصُ: السعي السريع.

٨١* - وقال أَبو سليمان المصابيح بما زِمى مُزدلِفَق " - الزاي من مأزِمَى مجرورَةُ، والامُ من مُزدَلفةَ مجرورة - وهوَ نَجد الحِقابَةِ. ومعنى النجد: ما علا من الأرضِ وتهبط منه إلى مزدَلِفةَ، وآخر مُزدَلِفةَ مُحَسِّرٌ وأَول منىَ بطن مُحَسِّر.

٨٢* - وقال

نَمِرَةُ: جَبَل عن يمينك وأَنت بعَلَمي عَرفَةَ، به عَيرانٌ، وجبل الزَنْج. الجبل المشرف على نَجْد الحِقابة عن يسارِ الذاهِب إلى عرفه وَوَادي وسيفِ الذي يَدْفعُ في نَعمان منشقة من ٣٩ كَبْكَبُ يدْفَع منه حيث يدْفَع رَهْجانُ

٨٣* - وقال الهُذَليّ: وصيق بالصاد. وقال: هو مَوْطٍ.

٨٤* - وأَنشدني للفزاري، يمدحُ كلثم بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب وامُّها رقية بنت موسى بن عبد الله بن حسن الأكبر: " الطويل "

١أ - لا إنَّ بالفَرشَيْنِ ناراً كَريمةًلكَلْثَم يُزْهى للضُيُوفِ وَقُودُها

٢ - إذا أنزلها رفَعةٌ مُضَرَّيةٌوأُخرى يَمانيٌ أمدَّ ثَرِيدَها

٣ف - ما في قُريشٍ كُلِّها من كَريمةٍوَلا النّاسِ إلا أُم موسَى تسُودُهَا

٤أ - َجَل إنها بنت النبي محمدومن جعفرٍ آباؤها وجُدودُها

٨٥* - وَعزّتُ إليه وأَوعَزْت. هذانِ الصوابُ. وَوَعَزْت مخفف من كلام العامة لحنٌ، وأقْحَطَ الناس - بالألف -، وَقَطَ المَطَرُ - بفتحتين -.

<<  <   >  >>