للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - زَجلِ العوارِضِ تستدير له الصَبا ... أعجازُهُ نَضَدُ السحاب السَّبقِ

٥) - فَسادَتْ سحيفَتُهُ أمامَ رَبابه ... ذُو هَيْدَبٍ قِرِد الرّبابِ ورَيَقِ

٦) - يُهْدّى لكاملهُ القَوامِ يَرينُها ... خَفَرُ الحياءِ وَشيِمَةٌ لم تُنْزَقِ

٧) - تُخْفِي الأزارَ إذا مَشَتْ بروادِفٍ ... كالرملِ تحتَ دجانَ رَملٍ مُلتقِ

٨) - وكأنّما تكُسو الوِشاحَ وجيدَها ... أدماءَ مرتعُها صريمٌ تأَبْرقِ

٩) - وتٌبيِنُ عَن لحقٍ أُغرَّ كأَنَهُ ... بَالظنِّ طَعمُ مُدامةٍ لم تُمْزَقِ

١٠) - تَكسُو الخِمارَ بواردٍ وكأنّهُ ... في السِّبِ فرعٌ ودَيَّةٍ لم تَنْسِقُ

١١) - لَفَاءُ يَدْرُجُ تحتها مُتَسبْسبُ ... رَيّانُ في قَضبٍ قريبِ المْدفقِ

١٢) - صَيْرَ سُلَيْمٌ يومَ وَعقةَ عامرٍ ... صَبْرَ الكرامِ ويا لَهُ من مَدعَقِ

١٣) - يومَ التَقُوا بُمكدَّمٍ فتعاوَرُوا٣٠٥ طعنَ الرِماح وبالخِفافِ الدُلّقِ

١٤) - مِن بعد ما جمعوا المتاة وأقبلوا ... باليعْمُلاتِ وبالعتاقِ السُبّقِ

١٥) - من كُلِّ طَمحةِ العِناتِ طِمرَّةٍ ... شوهاءَ تمرحُ في العِنانِ المُعْلَقِ

١٦) - تَعْدُو بكُلَّ مجربٍ من عامِرٍ ... نَهْدِ البداهَةِ ثامِلٍ كالخِزْنقِ

١٧) - لَقِى الرَدَى بسيُوفِنا وحِصَانُهُ ... فتجد لا بمقامِ ضنك ضَيِقِ

١٨) - من ضربةٍ بذُباب عَضْبٍ باترٍ ... في كفِّ أغَيدَ كالسنَانِ مُم شّقِ

١٩) - حتّى تجدلِ من ذُءابةِ عامرٍ ... مايه بكفي حاسب.............

٦٦٥* - قال: وأنشدني لمَطلْيَّ بن عميرَة بن عميرَةَ العَمريّ: عَميرَة خُفاف. وهم المطالبة يهجو نساء بنيه، ونحُروا ناقَةً له كانت آخر مالهِ: " البسيط "

١) - ماذا تكلّفها بالجِزعِ يَجْزُرُها ... سَودٌ سلافعُ سِرُّهن بَذاءُ

٢) - من كُلّ حَبْتَرةٍ حبنا نافية ... كأنّها في مُراج المالِ حَرْباءُ

٣) - مِنْهُنَّ أُخرى أزالَ اللهُ نعمتَها٣٠٦ تَمشي التطاويحَ مثل الغُول عَسراءُ

٤) - كأنّما شفَتاها كُلْبَةٌ فُلجَتْ ... من غَشْةٍ في رمادِ النار غَبرَاءُ

٦٦٦* - قال غُتمى في مُكْرمٍ الدَبابيّ وكُلَّ من مالكِ خُفافٍ: " الكامل "

١) - أنّي أمتحتُك كاذِباً فأثبتني ... في مدحتي لك ما يُثَابُ الكاذِبُ

٦٦٧* - الراجز: " الرجز "

١) - كأَنَها بالقَاعِ ذِي النِقَاع

٢) - وَقَدْ طَوتْ يأساً عَنْ الرِجَاعِ

٣) - أُمُّ حوارٍ خَلَقُ المدْراعِ

٤) - عيري تجّر طّرَفَ السِلفَاعِ

الرَّجاعُ: جمعُ رجعة إلى أهلها، والملْفَاعُ: المفَاعُ: المقّنِعةُ وما يلتفعُ بهِ.

٦٦٨* - آخر: " الرجز "

١) - قال لي الناسُ تَزَوَّج تُرْزَقِ

٢) - مِنهُنَّ ذَاتُ عُنُقٍ سَهَوَّقِ

٣) - عَارَيةُ العُرقُوب أشفَى المْرفَقِ

٤) - كأنَّ حسَّ جِرْعَها المْرفَقِ

٥) - صَوْتُ أعاصير بَوادي بَرْوَقِ

٦) - أو صوتُ رجلٍ من دِباً بسَمْلَقِ

٧) - أو حِسُّ سَيْلٍ من جبالٍ بُسّقِ

٦٦٩* - وقال: أنشدني لغُزْلان الثُمامي، من ثمامَة بن كعبِ جذيمة بن خُفاف: " الطويل "

١) - خَليلْي صُبّاني وَرَحلي وناقتي ... على ملح الرَيَّان ثم ذَرَانيا

٢) - فإن لم تَفْعلا ومَررْتُما ... على حائِطِ الزيدي فأستودِ عانيَا

٣) - أُسائِلُ عن عَمْقٍ وَعَن حُسنِ حاله ... ولولا أبنَهُ الزَيدّي قلّ سُؤاليا

٦٧٠* - عَمْقُ الزُرُوعِ: قُرْب الفَرعِ، وعَمقُ المضِيقِ بيْلَيلَ: قُربَ بَدرٍ وَقَالَ: الزيديُون من بني عمرانَ، من مُزينة. ثم من بني عثمان.

وله هناءُ قَلْتٌ بين مَرَعُنَيْبٍ وبَينَ السَايرةِ.

وله أيضاً: " الطويل "

١) أليماَّ بعَمْقٍ ذى الزُروع فَلّمَِاَ ... وإن كان عن قَصْد المطيٍ يَجورُ

<<  <   >  >>