للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩٠٨ - وأنشدني لصَاحب أم عمروٍ وهو كعبَ بن مَشهُورٍ المخبلي " الطويل "

١) - دَعتكَ دَواعي أُمّ عَمْروٍ ولو دعت ... صَدَىً بين أَرماسٍ لظَلَّ يُجيبُهَا

٢) - فيا أُمَّ عَمْروٍ نوِّبي ذا قرابةٍ ... أثابك جَنات النعيم مُثيُهَا

٣) - أثيبي يغدُو فتّى يغدُو معَ الشمسِ شَوْقُه ... مِراراً ويأتيه بشَوقٍ غَرُوبُهَا

٤) - لهُ زَفْرةُ يا أُمَّ عمروٍ وعبرَةً ... يُبلَى بهِ يا أُمَّ عَمْروٍ دبيبُهَا

٥) - يقولونَ بعضُ النَاسِ يشقى منَ الهوى ٣٩٨ ألا لا يُداوِي النفس إلا حَبيبَها

٦) - كما لا يُداويني من الشَّوق والهوى ... من الناسِ إلا أم عمرو وطبيبها

٧) - رَدَاحُ تُضييءُ البَيتَ حُسْناً إذا بدتْ ... مُضَخّةً بالزَعفران جيُوبُهَا

٨) - تَيدُ بكفّيها القلوبَ إذا رَمَتْ ... وتُرمي فتُخطى النبل أولا تصيبُهَا

٩) - خَليليَّ ما مِنْ خيبةٍ تريانها ... بجسمي الاّ أُمُّ عمروٍ طَبيبُها

١٠) - فما أًمُّ عمروٍ حين تُمسي ببلدةٍ ... من الأرضِ إلا مثلِ غيثٍ يُصيبُها

١١) - دنا مَطَرُ أو أُمُّ عمروٍ وقَريبَةُ ... بذلك أربابٌ الرِياحِ وطيبُهَا

١٢) - إذا كُنتَ للرِيحِ الدَرْوجِ بمْنسمٍ ... أتتك بريّاها قطابَ هُبُوبُها

١٣) - تَخَطّى إلينا شُمّخاً مُشْمَخرُّةً ... تضوعَ ريحَ الضَيْمُرانِ لهُوبُها

١٤) - مُنَعّمَةُ لا يخرقُ البُردَ طولُها ... ولا قصَرُ في أُمّ عمروٍ يَعيبُها

١٥) - تَدُّقُّ الخلاخيلَ المُلاحَمَّ صَوغُها ٣٩٩ بُرعبرُيَةِ الساقينِ دُومٍ كُعوبُهَا

١٦) - وَتَاْوِي أزَارَ القَزِّ مِنها بدعصَةٍ ... مُبتَلّةٍ عَزَّ الرمال كَثيبُها

١٧) - إذا هي صَافَت لم تُعلِّ سَمانَةً ... وَإن شُحِبتُ لم يُبْدِ عيباً شُحُوبُها

١٨) - يَهُسونُ عليها أن تَبيتَ خميصَةً ... وللضيّفِ أو بعضِ العيالِ نَصِيبُها

١٩) - لَزُومُ لأزرارِ القميصُ مِشيحَةٌ ... عليهِ إذا ما الهُوجُ ضافَتْ جُيوبُها

٢٠) - تَنَامُ عَنِ الزَّادِ المعَجّلِ نَفْعُهُ ... وَتُضْحِي وَأيدي المُوقظاتِ تَنوبها

٢١) - فَيَا أُمُّ عَمروٍ ما تَمُرُّ ظَعِينَةُ ... مُشَرَّقةٌ إلا وَقلبي جَنيبُهَا

٢٢) - عَليَّ لا أقْولُ قصيدَةٌ ... مِن الشِعْرِ إلاّ أمِّ عمرةٍ شَبُوبُها

٢٣) - فَهل تجزِيني أمُ عَمْرَوٍ علاقتي ... بها وإشتهارِي كلَّ واش يَعيبُهَا

٢٤) - وَقَوْلي إذا ما زَلّتِ النَعْلُ زلةً ... أيا أُمَّ عَمْروٍ دعوةً لا تُجيبُها

٢٥) - اُحبُّك ما كانَ الصَبي عيشَةَ الفَتَى٤٠٠ وما حِبكتِ الأبَرادُ شَتى ضُروبُها

٩٠٩* - وقال الكِلابيَ: لكَ شَرَاوي إبِلك وأَسلاعُها - جمع شَروِي وسلعٍ، وهو أمثالُها. والشّرخُ - مثلُ الذي للشَباب - نتاجُ المالِ سنَةً. والفَحْل أبُو شَرخْينِ: إذا ضَرَبَ في النُّوقِ مَرتَين. وَنَاقةُ فشقاءُ. وَجَمَلٌ أفشَقُ، للمُتفَرِّجِ رَأس مَنْسِمة. وإذا إفترقا فهو أحمَدُ عند العرب من المُقتَرن.

٩١٠* - وَقالتِ الخُميريةُ للذي قَصَّ عَليها الرًؤيا: لِتّذَبُرَ هالهُ، خيراً تَلْقَاهُ، وشَراً تُوَقَاهُ.

٩١١* - وقال أنشدني أبُو الميمُون المُريحيُّ قُشيْريُّ، المسعوُد بن حمزَةَ الأفَقهي، من بني أبي بكر بن كلابِ. وَهَذه المَقْطُوعةُ ها هُنا تَامّةٌ: " الطويل "

١) - نظرتُ وأَصحابي بحزْم ضَرِيّةٍ ... وأيدِي المطايا مُستقيمُ خَبيبُهَا

٢) - إلى نَارِ ليلَى عَادَتِ الجَمْرَ بعدَما ٤٠١ سَرَيْنا بها ليلاً وطال تُقُوبُها

٣) - تُشَبُّ لهِلاَك الرعاةَ وَقد بدَتْ ... لا نكر مِنهُم حيبةً لوٌ يؤُوبُهَا

٤) إذا ما تَهَاوِيلٌ المَنامِ أرَيْنَنَي ... أشانِبَ ليليِّ راجَع النفسَ طِيبُها

<<  <   >  >>