للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَقَالُوا لَهُ أما خوارق آيَة ... فسحر وَأما مَا تلى فكذاب)

(فَلَمَّا دعى وَالسيف صلت بكفه ... بِهِ آمنُوا واستسلموا وأنابوا)

(على النَّصْر خيل الله سير رعيلها ... وجهز جنود الْحق حَيْثُ تثاب)

(وسير ذَوي الرَّايَات أَعْلَام حاشد ... فهيهات أَن ينسد دُونك بَاب)

(وصل ببكيل فتية الْحَرْب إِنَّهُم ... على الْحق غَضبا والليوث غضاب)

(بهم فارم عرنين الْجبَال فَإِنَّهُم ... عرانين أَسد ماجدون نجاب)

(إِمَام الْهدى أرز ذيول جيوشها ... همام لَهُ السَّيْف المشطب نَاب)

(أَبَا حسن ضخم الدسيعة من لَهُ ... مضاء إِلَى مَا يَبْتَغِي وغلاب)

(مُحَمَّد الريبال صفوة أَحْمد ... أبي طَالب من لم ترعه صعاب)

(واعقد لِوَاء النَّصْر وَالطير عكف ... كلا خافقيها فِي الْمَكْر عِقَاب)

(إِذا قدحت شهب الفوارس والظبا ... جمارا وَقد أورى الزِّنَاد ضراب)

(هُنَالك تلق الْحق أَبْلَج وَاضحا ... وللشمس من نسج العجاج نقاب)

(فصل ببني الْعم الَّذين دعوتهم ... بداعيك فِي دين الْهدى فَأَجَابُوا)

(وَلم تقد الدُّنْيَا خرائم عيسهم ... وَلَكِن طابوا مشرعا فأطابوا)

(من الصفوة إِسْمَاعِيل قدس سره ... لَهُم جيئة نَحْو التقى وَذَهَاب)

(وحسبك عز المكرمات مُحَمَّد ... فَتى لَيْسَ للدنيا لَدَيْهِ حِسَاب)

(على أَنه قَاض بِمَا يسْتَحق ... إِلَى الدّين مِنْهَا لم يرعه مصاب)

(وصل بعلي مِنْهُم تلق سيدا ... لَهُ نهج ملك فِي الفخار صَوَاب)

(هُوَ الْخَاطِب االمنطيق ذُو الْقَلَم الَّذِي ... كمرهفه البتار لَيْسَ يعاب)

(ببأس يقد الصلب عِنْد نُفُوذه ... وجيش لَهُ موج الحتوف شراب)

(وعجم حُسَيْنًا تلق قدح كنَانَة ... ينَال بِهِ مرمى العلى ويصاب)

<<  <   >  >>