للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَلَمَّا رأى أهل حصن مكلين مَا نزل بهم من الْبلَاء وَأَنه لَا طَاقَة لَهُم بِهِ طلبُوا الْأمان كَمَا فعل أهل حصن إلبيرة وَخَرجُوا مُؤمنين بِأَمْوَالِهِمْ ووفي لَهُم بِمَا طلبوه مِنْهُ

فَلَمَّا سمع أهل حصون قلنبيرة مَا حل بِمن جاورهم من الْحُصُون خَافُوا على أنفسهم فطلبوا من الْعَدو دمره الله الْأمان

<<  <   >  >>