للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأميرهم جَمِيعًا حرقوص بن زُهَيْر ألسعدي سوى من تلاحق بهم من النَّاس

وَكَانَ أهل مصر يشتهون عليا رض = وَأهل الْبَصْرَة كَانُوا يشتهون طَلْحَة رض = وَأهل الْكُوفَة كَانَ يشتهون الزبير

فَخَرجُوا وهم على الْخُرُوج جَمِيع وَفِي التأمير شَتَّى لَا تشك كل فرقة إلاأن الفلح مَعهَا وَأَن أمرهَا سيتم دون الاخريين فَخَرجُوا حَتَّى إِذا كَانُوا من ألمدينة على ثَلَاث تقدم أنَاس من أهل ألبصرة فنزلوا ذَا خشب وأناس من أهل الْكُوفَة فنزلوا الأعوص وجاءهم أنَاس من أهل مصر وَتركُوا عامتهم بِذِي الْمَرْوَة

وَمَشى فِيمَا بَين أهل مصر وَأهل الْبَصْرَة زِيَاد بن النَّضر وَعبد الله بن الْأَصَم وَقَالا لَا تعجلوا وَلَا تعجلوا حَتَّى ندخل لكم الْمَدِينَة ونرتاد فَإِنَّهُ قد بلغنَا أَنهم قد عسكروا لنا

فوَاللَّه إِن كَانَ أهل الْمَدِينَة قد خافونا واستحلواقت النا وَلم يعلمُوا علمنَا فَإِنَّهُم علينا إذاعلموا علمنَا أَشد وَإِن أمرنَا هَذَا لباطل

وَإِن لم يستحلوا قتالنا وَوجدنَا الَّذِي بلغنَا بَاطِلا لنرجعن اليكم بالْخبر

قَالُوا اذْهَبَا

فَدخل الرّجلَانِ فلقيا أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وعليا رض = وَقَالا إِنَّمَا نروم هَذَا الْبَيْت يَعْنِي مَكَّة ونستعفي هَذَا الْوَالِي من بعض عمالنا

وَمَا جِئْنَا إِلَّا لذَلِك

وإستأذناهم للنَّاس بِالدُّخُولِ فكلهم أَبى وَنهى وَقَالَ بيض مَا يفرخن

فَرَجَعَا إِلَيْهِم

فَاجْتمع من أهل مصر نفر فَأتوا عليا رض = وَمن أهل الْبَصْرَة نفر فَأتوا طَلْحَة وَمن أهل الْكُوفَة نفر أَتَوا ألزبير رض = وَقَالَ كل فريق مِنْهُم إِن بَايعُوا صاحبنا وَإِلَّا كدناهم وفرقنا جَمَاعَتهمْ ثمَّ كررنا حَتَّى نبغتهم

فَأتى المصريون عليا رض = وَهُوَ فِي عَسْكَر عِنْد أَحْجَار الزَّيْت عَلَيْهِ حلَّة أفواف معتم بشقيقة حَمْرَاء يَمَانِية متقلد السَّيْف لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيص وَقد

<<  <   >  >>