للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ربكُم إِنَّمَا الْأُمُور ثَلَاثَة فَأمر بَين رشده فَاتَّبعُوهُ وَأمر بَين غيه فَاجْتَنبُوهُ وَأمر اخْتلف فِيهِ فَردُّوهُ إِلَى الله

نَهْيه عَن ركض الْفرس

قَالَ وَكَانَ عمر بن عبد الْعَزِيز يُنْهِي عَن ركض الْفرس فِي غير حق

معونته ذَوي العاهات

قَالَ وَكَانَ عمر بن عبد الْعَزِيز إِذا كثر عِنْده أرقاء الْخمس فرقه بَين كل مقعدين وَبَين كل زمنين غُلَاما يَخْدُمهُمَا وَلكُل أعمى غُلَاما يَقُودهُ

رفضه أَن يفضل بِطَعَام

قَالَ وَنزل عمر ديرا فمرت بِهِ أطباق فَقَالَ مَا هَذِه قيل لَهُ صَاحب الدَّيْر يطعم النَّاس فَجَاءَهُ بطبق فِيهِ فستق ولوز فَقَالَ عمر تِلْكَ الأطباق مثل هَذَا قَالَ لَا قَالَ خُذ طَعَامك

طَعَام بَنَات عمر

قَالَ وَكَانَ عمر يُصَلِّي الْعَتَمَة ثمَّ يدْخل على بَنَاته فَيسلم عَلَيْهِنَّ فَدخل عَلَيْهِنَّ ذَات لَيْلَة فَلَمَّا أحسسنه وضعن أَيْدِيهنَّ على أفواههن ثمَّ تبادرن الْبَاب فَقَالَ للحاضنة مَا شأنهن قَالَت إِنَّه لم يكن عِنْدهن شَيْء يتعيشنه إِلَّا عدس وبصل فكرهن أَن تشم ذَلِك من أفواههن فَبكى عمر ثمَّ قَالَ لَهُنَّ يَا بَنَاتِي مَا ينفعكن أَن تعشين الألوان ويمر بأبيكن إِلَى النَّار قَالَ فبكين حَتَّى علت أصواتهن ثمَّ انْصَرف

<<  <   >  >>