للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

من شهر ربيع الآخر سنة إِحْدَى عشرَة وَسَبْعمائة بالمارستان الصَّغِير دَاخل دمشق وَدفن من الْغَد بسفح قاسيون قبالة زَاوِيَة السيوفي وَكَانَ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ يعظمه ويثني عَلَيْهِ وَقَالَ فِي كِتَابه المشتبه شَيخنَا الْقدْوَة عماد الدّين الْحزَامِي الوَاسِطِيّ انْتهى

وَمن رسائله رِسَالَة كتبهَا الى جمَاعَة من أَصْحَابه وَأَصْحَاب الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية قَالَ فِيهَا السَّيِّد امام الْأمة الْهمام مُحي السّنة وقامع الْبِدْعَة نَاصِر الحَدِيث مفتي الْفرق الْفَائِق عَن الْحَقَائِق وموصلها بالاصول الشَّرْعِيَّة للطَّالِب الذائق الْجَامِع بَين الظَّاهِر وَالْبَاطِن فَهُوَ يقْضِي بِالْحَقِّ ظَاهرا وَقَلبه فِي الْعلَا قاطن أنموذج الْخُلَفَاء الرَّاشِدين وَالْأَئِمَّة المهديين الَّذين غَابَتْ عَن الْقُلُوب سيرهم ونسيت الامة حذوهم وسبلهم فَذكرهمْ بهَا الشَّيْخ فَكَانَ فِي دارس نهجهم سالكا ولموات حذوهم محييا ولأعنة قواعدهم مَالِكًا الشَّيْخ الإِمَام تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام ابْن تَيْمِية أعَاد الله بركته وَرفع الى مدارج الْعلَا دَرَجَته وَذكر تَمام الرسَالَة

<<  <   >  >>