للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِيه أنعم على الْأَمِير طاز. بِمِائَتي ألف دِرْهَم وَفِيه قبض على الْأَمِير حُسَيْن الططرى وَولده وَأخرج مَعَ الْأُمَرَاء الممسوكين إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة. وَفِيه خلع على الْأَمِير أرغون الكاملي وَاسْتقر فِي نِيَابَة حلب على عَادَته ورسم أَن يكون وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ خَامِس عشريه: حضر الْمُجَاهِد الْخدمَة وأجلس تَحت الْأُمَرَاء. وَفِيه ألزم الْمُجَاهِد بِحمْل أَرْبَعمِائَة ألف دِينَار يقترضها من الكارم ثمَّ بعد ذَلِك ينعم لَهُ بِالسَّفرِ إِلَى بِلَاده. وَفِيه قدم المجردون من الْعقبَة بِسَبَب بيبغا روس. وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثامن عشريه: قدم الْأَمِير قطلوبغا الكركي وَمَعَهُ أَمِير أَحْمد الثائر بصفد فَأرْسل إِلَى الاسكندرية فسجن بهَا. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ تَاسِع عشريه: خلع على الْأُمَرَاء اليمنيين المقيدين وعَلى الْمُجَاهِد صَاحب الْيمن بالإيوان وَقبل الأَرْض عدَّة مرار. وَكَانَ الْأَمِير طاز والأمير مغلطاي تلطفا فِي أمره حَتَّى أعفى من حمل المَال وقربه السُّلْطَان ووعده بِالسَّفرِ إِلَى بِلَاده مكْرها فَقبل الْمُجَاهِد الأَرْض وسر بذلك فَأذن لَهُ أَن ينزل من القلعة إِلَى إصطبل الْأَمِير مغلطاى ويتجهز للسَّفر. وَأَفْرج عَن وزيره وخادمه وحواشيه وأنعم عَلَيْهِ. بِمَال. فَبعث لَهُ الْأُمَرَاء مَالا جزيلا وَشرع فِي الْقَرْض من الكارم تجار مصر واليمن فبعثوا لَهُ عدَّة هَدَايَا وَصَارَ يركب حَيْثُ شَاءَ وَفِيه خلع على ابْن بورقية وَاسْتقر فِي حسبَة مصر عوضا عَن ولي الدّين. وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي صفر: ركب الْمُجَاهِد فِي الموكب بسوق الْخَيل تَحت القلعة وطلع مَعَ الْأَمِير بيبغا ططر حارس الطير النَّائِب إِلَى القلعة وَدخل إِلَى الْخدمَة بالإيوان مَعَ الْأُمَرَاء والنائب فَكَانَ موكباً عَظِيما ركب فِيهِ جمَاعَة من أجناد الْحلقَة مَعَ مقدميهم وخلع السُّلْطَان على المقدمين وطلعوا إِلَى القلعة وأجناد الْحلقَة مَعَهم. وَاسْتمرّ الْمُجَاهِد يركب فِي الْخدمَة مَعَ النَّائِب فِي سوق الْخَيل ويطلع إِلَى الْخدمَة بالقلعة

<<  <  ج: ص:  >  >>