للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكتاب مَنَاسِك الْحَج - مطولا - وَكتاب مَحْظُورَات الْإِحْرَام وَكتاب الإشارات فِي ضبط المشكلات - عدَّة مجلدات - وَكتاب الْفَتَاوَى فِي الْفِقْه وَكتاب الْإِعْلَام فِي مصطلح الشُّهُود والحكام وَكتاب الفوايد الْمَنْظُومَة فِي الْفِقْه. وَمَات شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن عبد المحسن العسجدي الشَّافِعِي وَقد قَارب الثَّمَانِينَ. وَمَات الْأَمِير أرغون الكاملي بالقدس فِي تِلْكَ السّنة أَصله من مماليك الْكَامِل شعْبَان بن النَّاصِر مُحَمَّد فترقى فِي الخدم حَتَّى صَار من أُمَرَاء الألوف وَولى نِيَابَة حلب ونيابة دمشق ثمَّ قبض عَلَيْهِ وسجن ثمَّ نفي إِلَى الْقُدس فَمَاتَ بهَا. وَتُوفِّي الشَّيْخ قوام الدّين أَبُو حنيفَة أَمِير بن كَاتب بن أَمِير عمر بن أَمِير غَازِي الفارابي الْأَتْقَانِيّ فِي شَوَّال ولى تدريس مشْهد الإِمَام أَبى حنيفَة - رَحمَه الله تَعَالَى - بِبَغْدَاد ثمَّ قدم إِلَى الشَّام فاستدعى مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة واختص بالأمير صَرْغَتمش وَعمل لَهُ درساً بِجَامِع المارديني ثمَّ وَتوفى محب الدّين أَبُو عبد الله مَحْمُود بن عَلَاء الدّين على بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف القونوي الشَّافِعِي فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثامن عشْرين ربيع الآخر. درس بِالْمَدْرَسَةِ الشريفية من الْقَاهِرَة وبالجامع المارديني. وَشرح كتاب ابْن الْحَاجِب فِي الْأُصُول وَكتب تَعْلِيقه فِي الْفِقْه وَكتب إعتراضات على شرح الْحَاوِي فِي الْفِقْه لِأَبِيهِ. وَتُوفِّي عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن على بن مُحَمَّد بن الأطروش الْحَنَفِيّ محتسب الْقَاهِرَة وقاضي الْعَسْكَر فِي تِلْكَ السّنة. حدث وَكَانَ فِيهِ كرم وَهُوَ مَعْدُود من رجال الدُّنْيَا فِي مَعْنَاهُ. وَله منازعات مَعَ الضياء الشَّامي فِي نظر المارستان وحسبة الْقَاهِرَة. وَكَانَ يَلِي هَذَا مرّة وَهَذَا مرّة. وَولى أَولا حسبَة دمشق. وَكَانَ أَبوهُ يَبِيع السقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>