للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مائَة بِالْهِنْدِ وَله نظم جيد سَائِر مَشْهُور فَمِنْهُ

(قلت لَهُ والدجى مول ... وَنحن بالأنس فِي التلاقي)

(قد عطس الصُّبْح يَا حَبِيبِي ... فَلَا تشمتنه بالفراق)

وَمن نظمه

(يَا عذولي فِي مغن مطرب ... حرك الأوتار لما سفرا)

(كم يهز الْعَطف مِنْهُ طَربا ... عِنْدَمَا يسمع مِنْهُ وترا)

وَمن شعره

(لاما عذاريك هما أوقعا ... قلب الْمُحب الصب فِي الْحِين)

(فجدله بالوصل واسمح بِهِ ... ففيك قد هام بلامين)

وَمِنْه

(الله أكبر يَا محراب طرته ... كم ذَا تصلي بِنَار الْحبّ من صابي)

(وَكم أَقمت بأحشائي حروب هوى ... فمنك قلبي مفتون بمحراب)

مُحَمَّد بن أَبى بكر بن أَبى الْقَاسِم الهمداني ثمَّ الدمشقي الْمَعْرُوف بالسكاكيني

ولد سنة ٦٣٥ خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بِدِمَشْق وَطلب الحَدِيث وتأدب وَسمع وَهُوَ شَاب من جمَاعَة وَقعد فِي صناعَة السكاكين عِنْد شيخ رَافِضِي فأفسد عقيدته فَأخذ عَن جمَاعَة من الإمامية وَله نظم وفضائل ورد على الْعَفِيف التلمساني فِي الاتحاد وَأقَام بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة عِنْد أميرها وَلم يحفظ عَنهُ سب للصحابة بل لَهُ نظم فِي فضائلهم إلا أَنه كَانَ كَمَا قَالَ ابْن حجر يناظر على الْقدر وينكر الْجَبْر وَعِنْده تعبد وسعة رزق قَالَ ابْن تَيْمِية هُوَ مِمَّن يتسنن بِهِ الشيعي ويتشيع بِهِ السني وَقَالَ الذهبي كَانَ حُلْو المجالسة

<<  <  ج: ص:  >  >>