للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١٨ - تمر الْحَاجِب كَانَ من أَعْيَان الْأُمَرَاء وَكَانَ دينا خيرا محباً فِي الْعلم وَالْعُلَمَاء محترزاً فِي الْأَحْكَام يُرَاجع الْعلمَاء كثيرا وَاتفقَ أَنه توجه إِلَى الاسكندرية فَلَمَّا رَجَعَ خرج عَلَيْهِ قومه فَقَاتلهُمْ فجرح فَمَاتَ من جراحته فِي سنة ٧٩٨

١٤١٩ - تمر الساقي المنصوري كَانَ من مماليك قلاوون ثمَّ تنقل فِي الولايات فناب بحمص وطرابلس ثمَّ اعتقل بالإسكندرية دهراً طَويلا نَحْو الْعشْرين سنة فَإِنَّهُ أول مَا ولي نِيَابَة حمص فِي ذِي الْحجَّة سنة ٩٦ ثمَّ صرف وَاسْتقر أَمِيرا بِدِمَشْق ثمَّ ولي نِيَابَة طرابلس بعد تسحب الأفرم إِلَى بِلَاد التتار وَذَلِكَ فِي سنة ٧١٢ إِلَى أَن قبض عَلَيْهِ فِي سنة ٧١٥ فاعتقل بالكرك ثمَّ حول إِلَى مصر ثمَّ أفرج عَنهُ فِي سنة ٧٣٥ وَأعْطِي إمرة طبلخاناة بِدِمَشْق وَكَانَ أعظم الْأَسْبَاب فِي تَسْلِيم تنكز نَفسه لِأَنَّهُ لما تحقق أَن النَّاصِر أَمر بإمساكه هم بالعصيان والفرار فَدخل إِلَيْهِ تمر هَذَا فَقَالَ لَهُ الرَّأْي أَنَّك تتَوَجَّه إِلَى أستاذك فَلَعَلَّهُ إِذا رآك يطلقك وَهَا أَنا قد أَقمت فِي السجْن عشْرين سنة وَهَا أَنا وَاقِف قدامك فانفعل لَهُ وَأسلم نَفسه وَمَات تمر الساقي فِي سنة ٧٤٣

١٤٢٠ - تمر الموسوي كَانَ أحد الْأُمَرَاء بِمصْر وَكَانَ من حَاشِيَة بكتمر الساقي فَلَمَّا مَاتَ أخرجه النَّاصِر إِلَى دمشق ثمَّ اعتقل فِي سنة ٤٢ بِسَبَب طشتمر نَائِب حلب ثمَّ أفرج عَنهُ فِي أَيَّام النَّاصِر أَحْمد وَمَات فِي سنة ٧٤٨

<<  <  ج: ص:  >  >>