للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مِنْهُ موقعا وَألبسهُ خلعة هائلة. قَالَه شَيخنَا فِي حوادثها.

(حرف اللَّام ألف)

لاجين الجركسي. / مضى فِي أول حرف اللَّام.

لَاحق الزبيدِيّ الْمَكِّيّ. /

لاشين وَرُبمَا يُقَال لَهُ لاجين. /

(حرف الْيَاء الْأَخِيرَة)

٩١٦ - يس بن عبد الْكَبِير بن عبد الله بن أَحْمد الْحَضْرَمِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الصَّالح بن الصَّالح / الْمَاضِي أَبوهُ. مَاتَ فِي ثَانِي عشرى ذِي الْحجَّة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَصلي عَلَيْهِ بعد الْعَصْر عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَحمل نعشه على الرُّءُوس إِلَى أَن دفن بتربة أَبِيه من بَاب شبيكة وَكنت مِمَّن حضر الصَّلَاة عَلَيْهِ ثمَّ دَفنه رَحمَه الله، وَهُوَ مِمَّن قَرَأَ على الشَّيْخ أبي سعد فِي التَّنْبِيه حفظا وحلا وينسب لمعْرِفَة بِعلم الْحَرْف.

٩١٧ - يس بن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد الحجاري / الْمَاضِي أَبوهُ وَأحد الشُّهُود بِبَاب السَّلَام. مِمَّن سمع مني.

٩١٨ - يس بن عَليّ بن يس الزين البلبيسي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو مُحَمَّد الْمَاضِي. / ولد فِي الْعشْر الْأَخير من شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة ببلبيس وتحول مِنْهَا مَعَ أَبَوَيْهِ بعد إكماله حفظ الْقُرْآن عِنْد الْبُرْهَان الفاقوسي وَغَيره بل جود بعضه على الْبُرْهَان وَحفظ الْمِنْهَاج الفرعي والأصلي وألفية النَّحْو وَبَعض الشاطبية وَعرض على الْعلم البُلْقِينِيّ والسعد بن الديري وَآخَرين ولازم الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ فِي سَماع أَشْيَاء من كتب الحَدِيث وَغَيره من الْعُلُوم كالعربية وَالصرْف والمنطق بل قَرَأَ عَلَيْهِ بحثا فيا لمنهاج الفرعي والملحة وَكَذَا لَازم تقاسيم الْكتب)

الثَّلَاثَة والبهجة وَفِي الْإِرْشَاد لِابْنِ الْمقري وَشرح الْمِنْهَاج للمحلي وَجمع الْجَوَامِع وَبَعض التَّلْخِيص بل قَرَأَ عَلَيْهِ نَحْو نصف الْمِنْهَاج الفرعي والزين زَكَرِيَّا فِي الْفِقْه والعربية وَالصرْف والحساب والفرائض وَغَيرهَا وخصوصا تصانيفه فاستوفى الْكثير مِنْهَا وَكتب مِنْهَا جانبا، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْعَرَبيَّة أَيْضا الْوراق والسنهوري وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الْمنطق وَكَذَا أَخذ فِيهِ وَفِي غَيره عَن الكافياجي وَالْأُصُول أَيْضا وَغَيره عَن التقي الحصني بل قَرَأَ عَلَيْهِ قِطْعَة من المطول وَأخذ فِي أصُول الدّين وَغَيره عَن الشرواني وَقَرَأَ عَليّ من تصانيفي شرح الْهِدَايَة الجزرية بحثا وَالْقَوْل البديع وارتياح الأكباد وكتبها واليسير من شرحي للألفية بل أَخذ عني جَمِيع شرح مؤلفها إِلَّا الْيَسِير

<<  <  ج: ص:  >  >>