للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حرف السِّين الْمُهْملَة)

٣٤٤ - (أَبُو السرُور) بن عمر بن أبي الْمَعَالِي بن مُحَمَّد بن أبي الْمَعَالِي الزبيدِيّ الْمَاضِي أَبوهُ كَانَ صَابِرًا عَاقِلا فَاضلا خيرا مَاتَ قبل وَالِده فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا وَهِي تسع وَثَلَاثُونَ (أَبُو السرُور) الفاسي أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن أبي السرُور وجد أَبِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ٣٤٥ (أَبُو السعادات) جلال الدّين بن الشهَاب أَحْمد بن المحيوي عبد الْقَادِر بن أبي الْقسم بن أبي الْعَبَّاس بن عبد الْمُعْطِي الْأنْصَارِيّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده سبط الْوَجِيه عبد الرَّحْمَن بن النّحاس وَيُسمى مُحَمَّدًا ولد بعد موت أَبِيه فِي ايام منى سنة سبع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ فَكَفَلَهُ جده وَمَات أَيْضا قبل بُلُوغه فَقَرَأَ الْقُرْآن وَغَيره وتدرب بقريبه أبي الْخَيْر بن أبي السُّعُود وَنَحْوه فِي الْعَرَبيَّة بل قَرَأَ على العلمي فِي الْفِقْه وَغَيره وَقَرَأَ عَليّ فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ القَوْل البديع من نُسْخَة حصلها ولازمني فِي غير ذَلِك وَكَذَا قَرَأَ على ابْن حَاتِم المغربي وزوجه أَبُو الْخَيْر الْمشَار إِلَيْهِ ابْنَته وَقدم الْقَاهِرَة فِي الْبَحْر سنة خمس وَتِسْعين ثمَّ عَاد فِي موسمها (أَبُو السعادات) بن الإِمَام الطَّبَرِيّ هُوَ مُحَمَّد بن الْمُحب مُحَمَّد بن الرضي مُحَمَّد بن الْمُحب مُحَمَّد بن الشهَاب أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم (أَبُو السعادات) بن أبي البركات بن ظيهرة هُوَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن وَيُقَال لَهُ أَبُو السعادات بن ظهيرة أَيْضا ٣٤٦ (أَبُو السعادات) بن نور الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر بن عبد الله الفاكهي الْمَكِّيّ وَيُسمى مُحَمَّدًا وَهُوَ أكبر إخْوَته ويلقب ضيف الله الْمَاضِي أَبوهُ وَجُمْلَة من أسلافه واخوته ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ وَنور الْعُيُون والتنبيه وألفية ابْن مَالك وَعرض على جمَاعَة مِنْهُمَا الْبُرْهَان قَاضِي مَكَّة والمحب الطَّبَرِيّ إمامها وَغَيرهمَا وَحضر على الزين الأميوطي ثمَّ سمع على التقي بن فَهد فِي سنة تسع وَسِتِّينَ ولازم العلمي والمسيري والمنهلي وَعبد الْحق والسنتاوي وَالسَّيِّد عبد الله الايجي فِي آخَرين فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا وَكَذَا لَازم خَاله معمرا فِي الْعَرَبيَّة وَأكْثر من الْحُضُور عِنْد القَاضِي وَكَانَ يمِيل إِلَيْهِ ويثني عَلَيْهِ وعَلى عقله ثمَّ قَرَأَ فِي التَّقْسِيم وَغَيره على وَلَده أبي السُّعُود وتميز وَسمع مني وَأَنا بِمَكَّة وَالثنَاء عَلَيْهِ بِالْعقلِ والديانة وَالْفضل وَالْقِيَام على إخْوَته وأقاربه مستفيض مَاتَ وَأَنا بِمَكَّة بعد تعلله نَحْو خمسين يَوْمًا فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي عشر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهِ بعد عصر يَوْمه ثمَّ دفن عوضه الله الْجنَّة وإيانا

<<  <  ج: ص:  >  >>