للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقروي قِطْعَة من أول موطأ يحيى بن يحيى وَآخره وَمن الْجمال الاميوطي قِطْعَة من سيرة ابْن سيد النَّاس أَخذ عَنهُ التقي بن فَهد وَأوردهُ فِي مُعْجَمه. مَاتَ فِي الْمحرم سنة سبع وَأَرْبَعين بِمَكَّة.

٨٧٦ - ريحَان الحبشي فَتى الزكي أبي بكر الْمصْرِيّ /. مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.

٨٧٧ - ريحَان الحبشي الْمَكِّيّ وَيعرف بالعيني. / ولي أَمر المكس بجدة فِي دولة السَّيِّد عَليّ بن عجلَان وَحصل دنيا وأملاكا ثمَّ ذهب غالبه وَكَانَ ذَا مُرُوءَة. مَاتَ بزبيد فِي رَمَضَان أَو شَوَّال سنة سِتّ عشرَة. ذكره الفاسي فِي مَكَّة.

٨٧٨ - ريحًا الزنْجِي الحبي /. ذكر بِالْخَيرِ وَالدّين، وَإنَّهُ كَانَ يتعاطى حلق رُؤْس الأكابر من الْأُمَرَاء وَغَيرهم ويسقي المَاء بطاسة بَين العشاءين بخانقاه شيخو سِنِين وَيكثر من الصَّلَاة وَنَحْوهَا مَعَ بشاشة وَاسْتقر بِهِ الاشرف قايتباي فِي السَّبِيل الَّذِي أنشأه بِزِيَادَة جَامع ابْن طولون. مَاتَ فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ رَحمَه الله.

٨٧٩ - ريحَان الْعَدنِي وَيعرف بالرميدي /. كَانَ ذَا ملاءة وَعبادَة، وَفِيه خير وديانة تردد لمَكَّة غير مرّة، وجاور بهَا ثَلَاث سِنِين أَو نَحْوهَا مُتَّصِل بوفاته. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة عشر بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة. ذكره الفاسي فِي مَكَّة.

٨٨٠ - ريحَان النوبي ثمَّ الْمَكِّيّ الْقَائِد عَتيق السَّيِّد حسن بن عجلَان وَيعرف بالفيل / مَاتَ بِمَكَّة فِي جُمَادَى الأولى سنة تسع وَأَرْبَعين. أرخه ابْن فَهد.

٨٨١ - ريحَان اليعقوبي نِسْبَة للخواجا يَعْقُوب الْبُرُلُّسِيّ الطواشي / أحد خدام الْمَدِينَة مِمَّن سمع مني، وَمَات سنة إِحْدَى وَتِسْعين.

(حرف الزَّاي المنقوطة)

٨٨٢ - زَاده العجمي الخرزباني الْحَنَفِيّ، وَيعرف بالشيخ زادة. / قدم من بِلَاده إِلَى حلب سنة أَربع وَتِسْعين، وَهُوَ شيخ سَاكن يتَكَلَّم فِي الْعلم بِسُكُون ويتعانى حل المشكلات فَنزل بجوار الْمُحب بن الشّحْنَة فشغل النَّاس وَكَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والمنطق والكشاف مقتدر على حل المشكلات من هَذِه الْعُلُوم. طارحه السراج عبد اللَّطِيف الفوي بأسئلة من الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا نظما ونثرا مِنْهَا فِي قَول الْكَشَّاف إِن الِاسْتِثْنَاء فِي قَوْله تَعَالَى إِنَّا أرسلنَا إِلَى قوم مجرمين إِلَّا آل لوط مُتَّصِل أَو مُنْقَطع فَأَجَابَهُ بِجَوَاب حسن أَنه إِن كَانَ يتَعَلَّق بِقوم يكون مُنْقَطِعًا لِأَن الْقَوْم صفتهمْ الاجرام أَو بِمن الضَّمِير فِي صفتهمْ فَيكون مُتَّصِلا، وَاسْتشْكل بِأَن الضَّمِير هُوَ الْمَوْصُوف الْمُقَيد بِالصّفةِ فَلَو قلت مَرَرْت بِقوم مجرمين إِلَّا رجلا صَالحا

<<  <  ج: ص:  >  >>