للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جهز لَهُ فداوي فَدخل عَليّ وَهُوَ جَالس مَعَ جمَاعَة فيهم إِمَام النَّائِب بِحَيْثُ لم يشْعر بِهِ سيف إِلَّا وَهُوَ على رَأسه فطعنه بسكين مَعَه وبادر سيف مختبلا ليقْتل فَعَادَت ضَربته على نَفسه وأدركه أَصْحَابه فَقتلُوا الفداوي بعد قَتله الْجَمَاعَة الَّذين كَانُوا عِنْد سيف وَاحْتَملُوا سَيْفا وَهُوَ حَيّ وَآل أمره إِلَى أَن قَتله ابْن عَمه عَامر بن عجل أخذا بثأر سُلَيْمَان بن عساف ابْن عَم سيف لكَونه كَانَ قَتله أَيْضا وَذَلِكَ فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ إِمَّا فِي آخر صفر أَو أول الَّذِي يَلِيهِ.

سيف بن عِيسَى سيف الدّين السيرامي. يَأْتِي فِي يُوسُف.

سيف بن بن جُبَير /.

(حرف الشين الْمُعْجَمَة)

شَاذ بك آخوخ يَعْنِي بِهِ جنسه، / يَأْتِي قَرِيبا.

١١٠٢ - شاذبك الأشرفي برسباي وَيعرف بفرفور أتابك حماة /. مَاتَ فِي الْوَقْعَة السوارية سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَقد زَاد على الْخمسين.

١١٠٣ - شاذبك الأشرفي برسباي وَيعرف بشاذبك بشق / كَانَ من صغَار مماليك أستاذه وَأخرج بعده إِلَى الْبِلَاد الشامية وتنقل فِي عدَّة ولايات متخللا ذَلِك ببطالات إِلَى أَن صَار بِأخرَة أَمِير مائَة بِدِمَشْق ودوادار السُّلْطَان بهَا وسافر أَمِير الركب الشَّامي، فَمَاتَ فِي رُجُوعه بِالْقربِ من الكرك أَوَاخِر الْمحرم سنة ثَلَاث وَسبعين وَقد زَاد على الْخمسين.

١١٠٤ - شَاذ بك الأشرفي قايتباي وَيُقَال لَهُ شَاذ بك آخوخ الطَّوِيل، / عمله أستاذه خاصكيا ثمَّ أَمِير عشرَة ثمَّ رَأس نوبَة مُضَافا لَهَا ثمَّ نَاب عَن ملج فِي نِيَابَة القلعة ثمَّ اسْتَقل بهَا بعد وَفَاته فَلَمَّا عَاد من التجريدة سنة أَربع وَتِسْعين اسْتَقر بِهِ دوادارا ثَانِيًا عوضا عَن قانصوه الألفي بِحكم انْتِقَاله مقدما، وَيذكر بفروسية وشكر لبَعض أَحْكَامه وَأَنه رفع الرَّسْم من رَأس نوبَته وبردداره وَأَنه لَا يَأْخُذ على الْأَحْكَام إِلَّا قدرا يَسِيرا وَأكْثر من التبرم من الدوادارية فصرف عَنْهَا بماميه وَأعْطى تقدمة مَعَ تعزز واظهار برغبته فِي التخلي عَن الامرة.

شاذبك بشقن / تقدم قَرِيبا.

١١٠٥ - شاذبك الجكمي جكم من عوض /. تنقل بعد أستاذه إِلَى أَن اتَّصل بِخِدْمَة ططر، فَلَمَّا تسلطن عمله خاصكيا ثمَّ تَأمر عشرَة فِي أَوَائِل الدولة الأشرفية وَصَارَ من رُؤْس النوب ثمَّ من الطبلخاناه ثمَّ رَأس نوبَة ثَانِي ثمَّ ولي نِيَابَة الرها ثمَّ صرف على طبلخاناه بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ قدمه الظَّاهِر وَصَارَ أَمِير الْمحمل ثمَّ نَاب بحماة ثمَّ وَجه إِلَى الْقُدس بطالا ثمَّ حبس بقلعة المرقب ثمَّ أُعِيد إِلَى الْقُدس فَلم يلبث أَن مرض وَطَالَ مَرضه حَتَّى مَاتَ فِي ربيع الأول سنة أَربع وَخمسين وَهُوَ فِي عشر السِّتين

<<  <  ج: ص:  >  >>