للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمَعْرُوف بشكر بكاف مُشَدّدَة بعد الشين الْمُعْجَمَة وَفِي الطّرف رَاء أَكثر الترحال وصنف توفّي فِي أحد الربيعين سنة ثَلَاث مائَة صنف كتاب التَّارِيخ لهراة صَغِيرا وَكتاب الْجَوَاهِر

٣ - (ابْن أبي عقيل المراكشي الشَّافِعِي)

مُحَمَّد بن الْمُنْذر بن مُحَمَّد بن أبي عقيل عبد الرَّحْمَن بن الْمُنْذر المغربي المراكشي أَبُو مَنْصُور الْفَقِيه الشَّافِعِي نزيل حلب قدم وَالِده إِلَى بغداذ واتصل بِابْن هُبَيْرَة قبل وزارته وَتُوفِّي بالموصل وَولد مُحَمَّد الْمَذْكُور ببغداذ وَسمع بهَا الحَدِيث من أبي عبد الله ابْن خَمِيس وتفقه على أبي البركات الشيرجي وَغَيره وَقَرَأَ الْقُرْآن على أبي الْقُرْطُبِيّ وَصَحب أَبَا النجيب السهروردي وَسمع مِنْهُ الحَدِيث وَمن المظفر بن الشبلي وَابْن المادح وَابْن البطي وَغَيرهم وَسمع كتاب اللالكائي من سعد الله بن حمدين فِي دَار ابْن هُبَيْرَة وَلَقي عبد الْقَادِر الجيلي وسافر إِلَى الشَّام وَقَرَأَ قِطْعَة من تأريخ دمشق على مُصَنفه عَليّ أبي الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر وَكَانَ يمْتَنع من الرِّوَايَة وَيَقُول مَشَايِخنَا سمعُوا وهم صغَار لَا يفهمون وَكَذَلِكَ مشايخهم وَأَنا لَا أرى الرِّوَايَة عَمَّن هَذِه سَبيله وَعمر وعلت سنة وَلم يرو شَيْئا وَكَانَ فَقِيها فَاضلا غزير الْعلم عَالما بالأدب قَالَ ابْن النجار اجْتمعت بِهِ بحلب غير مرّة وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق كيساً ممتعاً بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ توفّي سنة ثَمَان وَعشْرين وست مائَة بحلب وَدفن خَارج بَاب النَّصْر وَله شعر

٣ - (القرقساني)

مُحَمَّد بن مَنْصُور بن صَدَقَة القرقساني كَانَ من أهل الْخَيْر وَالصَّلَاح وَإِنَّمَا كَانَ كثير الْغَلَط لِأَنَّهُ كَانَ يحدث من حفظه أسْند عَن الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره وروى عَنهُ الإِمَام أَحْمد وَغَيره قَالَ البُخَارِيّ كَانَ ابْن معِين سيء الرَّأْي فِيهِ جَاءَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا أَبَا الْحسن أخرج إِلَيْنَا كتابا من كتبك فَقَالَ لَهُ عَلَيْك بأفلح الصيدلاني كَأَنَّهُ احتقر ابْن معِين فَقَامَ ابْن معِين مغضباً وَهُوَ يَقُول لَا ارْتَفَعت لَك معي راية أبدا توفّي سنة ثَمَانِي عشرَة وَمِائَتَيْنِ)

٣ - (أَبُو بكر القصري الْمُقْرِئ)

مُحَمَّد بن مَنْصُور بن إِبْرَاهِيم القصري أَبُو بكر الْمُقْرِئ الْمُفَسّر قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أبي طَاهِر أَحْمد بن عَليّ بن سوار وَأبي الْمَعَالِي ثَابت ابْن بنْدَار وَسمع الحَدِيث مِنْهُمَا وَمن أبي الْحسن عَليّ بن قُرَيْش قَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآن جمَاعَة كَانَ حَافِظًا للتفسير عَالما بالقراءات وَله حَلقَة بِجَامِع الْمَنْصُور يُورد فِيهَا التَّفْسِير كل جُمُعَة وَكَانَ طَوِيل اللِّحْيَة إِذا جلس تصل إِلَى حجره توفّي سنة سبع وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَدفن بِبَاب حَرْب

<<  <  ج: ص:  >  >>