للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للأدباء حسن النغمة بِالْقُرْآنِ وإنشاد الشّعْر باشاً بِأَصْحَابِهِ يحب من يَأْكُل طَعَامه وَمن يجْتَمع بِهِ وَكَانَ يعرف الْحساب واشتغل بالخدم وناب فِي نظر البيمارستان المنصوري وَكَانَ الْفُقَهَاء مَعَهم فِي الجوامك على أحسن حَال وَتُوفِّي سنة سبع وَسبع مائَة)

٣ - (زنبيلويه)

مُحَمَّد بن هميان بن مُحَمَّد بن عبد الحميد البغداذي الْوَكِيل ولقبه زنبيلويه ويه بعد زنبيل حدث عَن عَليّ بن مُسلم الطوسي توفّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة

٣ - (أفضل الدّين الْأَصْبَهَانِيّ)

مُحَمَّد بن الْهَيْثَم بن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم أفضل الدّين أَبُو سعد السّلمِيّ الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ الْعِمَاد الْكَاتِب لَقيته بأصبهان سنة تسع وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَفِي هَذِه السّنة توفّي رَحمَه الله تَعَالَى مولده فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وَكَانَ شَيخا كَبِيرا يحوي علما غزيراً ملازماً لبيته يَقْصِدهُ الْفُضَلَاء والمستفيدون لأخذ الْعلم عَنهُ وَمن نظمه قصيدة يمدح بهَا سيف الدولة صَدَقَة بن مَنْصُور بن دبيس المزيدي بالحلة

(ألم بِنَا وَاللَّيْل يعتسف الدجى ... خيال لَهُ اللَّيْل التَّمام تبلجا)

(يَخُوض خدارياً من اللَّيْل داجياً ... ويفري غدافياً من الجنح أدعجا)

(فَمَا جر ذيلاً فَوق شعب وَلَا أنثنى ... إِلَى جَانب بالقاع إِلَّا تأرجا)

مِنْهَا

(وَلما تشاكينا النَّوَى بدموعنا ... تحلى وِسَادِي لؤلؤاً مترجرجا)

٣ - (عَارض الْعَسْكَر)

مُحَمَّد بن أبي الهيجاء الْأَصْبَهَانِيّ قدم بغداذ أَيَّام المقتفي فولاه عرض الْعَسْكَر وَكَانَ ذَا دهاء توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخمْس مائَة وَمن شعره

(إِذا لم أنل فِي دولة الْمَرْء غِبْطَة ... وَلم يغشني إحسانه ورعايته)

(فسيان عِنْدِي مَوته وحياته ... وسيان عِنْدِي عَزله وولايته)

٣ - (ابْن أبي الهيجاء وَالِي دمشق)

مُحَمَّد بن أبي الهيجاء بن مُحَمَّد الْأَمِير الْفَاضِل عز الدّين الهذباني الإربلي وَالِي دمشق ولد سنة عشْرين بإربل وَقدم الشَّام شَابًّا واشتغل وجالس الْعِزّ الضَّرِير وَكَانَ جيد الْمُشَاركَة فِي التَّارِيخ وَالْأَدب وَالْكَلَام وَهُوَ مَعْرُوف بالتشيع والرفض وَكَانَ شَيخا كردياً مهيباً يلبس عِمَامَة مُدَوَّرَة وَيُرْسل شعره على كَتفيهِ ولي دمشق فَكَانَ جيد السياسية مَاتَ بالسوادة الَّتِي فِي رمل مصر سنة سبع مائَة)

٣ - (ابْن الهيصم الكرامي)

مُحَمَّد بن الهيصم أَبُو عبد الله شيخ الكرامية وعالمهم فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>