للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رفيع الشَّأْن عالي الْمَكَان ذكره الْعِمَاد الْكَاتِب فِي الخريدة وَأورد لَهُ فِي الذيل

(كم منحت الْأَحْدَاث صبرا جميلا ... وَلكم خلت صابها سلسبيلا)

(وَلكم قلت للَّذي ظلّ يلحا ... ني على الوجد والأذى سل سَبِيلا)

وَأورد لَهُ محب الدّين ابْن النجار

(ذاعت لنا فِي هَوَاك أسرار ... يَا ظَبْيَة فِي الحشا لَهَا دَار)

(وَاعجَبا للوصال أوثره ... وَهِي ليَوْم الْفِرَاق تخْتَار)

(لما اسْتَقَلت بهَا ظعائنها ... وهتكت للفراق أَسْتَار)

(ناديت يَا ظَبْيَة بكاظمة ... هَا دمع عَيْني عَلَيْك مدرار)

(قلبِي وَفِي على تقلبه ... لَكِن دمعي الْغَدَاة غدار)

(المَاء وَالنَّار فِي قد جمعا ... مَا اجْتمع المَاء قطّ وَالنَّار)

قلت شعر منحط

٣ - (ابْن النّحاس الوَاسِطِيّ)

مُحَمَّد بن يحيى بن هبة الله أَبُو نصر ابْن النّحاس الوَاسِطِيّ وَبهَا توفّي سنة ثَلَاث عشر وست مائَة من شعره

(وقائلة لما عمرت وَصَارَ لي ... ثَمَانُون عَاما عش كَذَا وابق واسلم)

(وَدم وانتشق روح الْحَيَاة فَإِنَّهُ ... لَأَطْيَب من بَيت بصعدة مظلم)

(فَقلت لَهَا عُذْري لديك ممهد ... بِبَيْت زُهَيْر فاعلمي وتعلمي)

(سئمت تكاليف الْحَيَاة وَمن يَعش ... ثَمَانِينَ عَاما لَا محَالة يسأم)

٣ - (البَجلِيّ الوَاسِطِيّ)

)

مُحَمَّد بن يحيى بن طَلْحَة أَبُو عبد الله البَجلِيّ الوَاسِطِيّ الشَّاعِر دخل بغداذ وَالشَّام وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخمْس مائَة مدح الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين وَغَيره وَمن شعره

(لقد أوحشتني الدَّار بعد أنيسها ... وضاق عَليّ الرحب وَهُوَ فسيح)

(وَأصْبح مغنى كُنْتُم تسكنونه ... كجسم خلت مِنْهُ العشية روح)

(ترى ترجع الْأَيَّام تجمع بَيْننَا ... وَيرجع وَجه الدَّهْر وَهُوَ صبيح)

(وَيَأْتِي بشير مِنْكُم فأضمه ... وأشركه فِي مهجتي وأبيح)

(فَإِن تسمحوا بالبعد عني فإنني ... بخيل بِهِ لَو تعلمُونَ شحيح)

قلت شعر نَازل

<<  <  ج: ص:  >  >>