للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونظمت فِيهِ من القصائد والمقاطيع غير هَذَا وَلَكِن هَذَا الْقدر كافٍ

٣ - (ابْن القريشة الْحَنْبَلِيّ)

إِبْرَاهِيم بن بَرَكَات بن أبي الْفضل الشَّيْخ الصَّالح أَبُو إِسْحَاق الصُّوفِي ابْن القريشة بِالْقَافِ وَالرَّاء وَالْيَاء آخر الْحُرُوف والشين الْمُعْجَمَة وَالْهَاء أحد الْإِخْوَة شيخ الخانقاه الأَسدِية وَإِمَام تربة بني صصري القادري البعلبكي الْحَنْبَلِيّ كَانَ شَيخا منور الشيبة مليح الشكل حُلْو المذاكرة عَلَيْهِ أنس الْمُشَاهدَة صحب الْمَشَايِخ وَسمع من الشَّيْخ الْفَقِيه فَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه وَمن ابْن عبد الدَّائِم وَعلي بن الأوحد وَابْن أبي الْيُسْر وَأبي زَكَرِيَّاء ابْن الصَّيْرَفِي وعدة وروى الْكثير واشتهر وعاش تسعين سنة وَأكْثر لِأَن مولده سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وست مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله ثَالِث عشر شهر رَجَب سنة أَرْبَعِينَ وَسبع مائَة بِالْجَبَلِ وَكَانَ يَقُول مولدِي سنة خمسين وروى عَنهُ الشَّيْخ علم الدّين البرزالي وَغَيره فِي حَيَاته وَتُوفِّي هُوَ بعد البرزالي الَّذِي روى عَنهُ وَسمع مِنْهُ شمس الدّين السرُوجِي وَأَوْلَاد الْمُحب وَأبي سعيد وَنجم الدّين الذهلي وَولد الشَّيْخ شمس الدّين وسبطاه

٣ - (الرَّمَادِي الْبَصْرِيّ)

إِبْرَاهِيم بن بشار أَبُو إِسْحَاق الرَّمَادِي الْبَصْرِيّ روى عَنهُ أَبُو دَاوُد وروى التِّرْمِذِيّ عَنهُ)

بِوَاسِطَة وَأحمد بن أبي خَيْثَمَة قَالَ البُخَارِيّ يهم فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء وَهُوَ صَدُوق وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ متقناً حَافِظًا صحب سُفْيَان سِنِين كَثِيرَة وَقَالَ ابْن معِين لَيْسَ بالشَّيْء قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ مُحَمَّد بن أَحْمد الزريقي كَانَ أزهد أهل زَمَانه توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ

٣ - (الْجَزرِي)

إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز بن عمر المرتضى الْعدْل مجد الدّين وَالِد شمس الدّين الْجَزرِي صَاحب التَّارِيخ وَقد تقدم ذكره فِي المحمدين مَكَانَهُ ولد مجد الدّين سنة تسع وست مائَة بالجزيرة العمرية وَأكْثر الترحال فِي التِّجَارَة إِلَى الْهِنْد واليمن والنواحي وَدخل أَكثر من سبعين مَدِينَة ثمَّ إِنَّه استوطن دمشق وَكَانَ بزاراً بالرماحين وَكَانَ حسن البزة مَقْبُول القَوْل وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى ثَلَاث وَتِسْعين وست مائَة وَكَانَ كثيرا مَا ينشد لوَلَده شمس الدّين احذر من الواوات

<<  <  ج: ص:  >  >>