للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السهروردي وَعمر بن كرم وَمُحَمّد بن أبي الْفَتْح ابْن عصية وياسمين بنت ابْن البيطار وَشرف النِّسَاء بنت الآبنوسي وَطَائِفَة وَأَجَازَ لَهُ زَاهِر الثَّقَفِيّ وَأَبُو الْفَخر أسعد بن روح وَجَمَاعَة من أَصْبَهَان وَابْن سكينَة وَابْن طبرزد وَابْن الْأَخْضَر وَطَائِفَة من بغداذ وَعبد الرَّحْمَن بن المعزم من همذان وانتهت إِلَيْهِ الرحلة فِي علو الْإِسْنَاد وَحدث بالكثير وَكَانَ فَقِيها عَارِفًا بِالْمذهبِ ودرس بمدرسة الصاحبة بِالْجَبَلِ وَولي مشيخة الحَدِيث فِي الظَّاهِرِيَّة وَكَانَ صَالحا عابداً أماراً بِالْمَعْرُوفِ مهيباً كثيرا لتلاوة الْقُرْآن خشن الْعَيْش سمع مِنْهُ البرزالي علم الدّين وَابْن سيد النَّاس فتح الدّين وقطب الدّين الْحلَبِي والمزي وَابْنه والشهاب ابْن النابلسي وَابْن المهندس وَابْن تَيْمِية وَإِخْوَته وَبدر الدّين ابْن غَانِم وللشيخ شمس الدّين مِنْهُ إجَازَة وَكَانَ الفاورثي يجلس بَين)

يَدَيْهِ وَيقْرَأ عَلَيْهِ الحَدِيث

٣ - (الطوخي)

إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن أبي الْفَتْح شاور بن ضرغام الْجَعْفَرِي الطوخي الشارعي الْمُقْرِئ الأديب أَنْشدني لَهُ الْعَلامَة أثير الدّين أَبُو حَيَّان

(اسْمَع كلَاما كالدر نظماً ... عَلَيْهِ أهل الصّلاح نصوا)

(الْهزْل مثل اسْمه هزال ... والرقص عِنْد السماع نقص)

وأنشدني لَهُ أَيْضا

(سَلام مثل عرف الرَّوْض طيبا ... إِذا عبثت بِهِ أَيدي الشمَال)

(على من حبه فِي الْقلب أحلى ... على ظمإ من المَاء الزلَال)

٣ - (ابْن خشنام الْحَنَفِيّ)

إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن خشنام بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة والشين الْمُعْجَمَة وَالنُّون وَبعد الْألف مِيم ابْن أَحْمد الْكرْدِي الْحميدِي الْحلَبِي الْحَنَفِيّ القَاضِي شمس الدّين كَانَ أَبوهُ قد روى عَن دَاوُد بن الفاخر وَقتل فِي كائنة حلب روى عَنهُ الدمياطي وَابْن الظَّاهِرِيّ وَهَذَا إِبْرَاهِيم ولد سنة تسع وَعشْرين وست مائَة وتفقه وَسمع من ابْن يعِيش النَّحْوِيّ وَأبي الْقَاسِم ابْن رَوَاحَة ومكي بن عَلان وَصَحب ابْن العديم وَولي قَضَاء حمص للحنفية وعزل ثمَّ ولي إِمَامَة جَامعهَا وَكَانَ شهماً شجاعاً جَريا خدم غازان وداخل التتار وَولي قَضَاء حمص من جِهَة غازان وَحكم وظلم ثمَّ خَافَ فسافر مَعَ التتار وَولي عَنْهُم قَضَاء خلاط وَأقَام هُنَاكَ نَحْو سنة أَعْوَام ثمَّ إِنَّه مَاتَ على قَضَائهَا وَسمع مِنْهُ البرزالي وَغَيره

<<  <  ج: ص:  >  >>