للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِغَيْر هَذِه الْعَلامَة لتكلف الكشط وإعادة كتبه صَحَّ مَكَانهَا انْتهى

وَلَحِقت الإفليلي تُهْمَة فِي دينه فِي أَيَّام هِشَام المرواني فِي جملَة من تتبع من الْأَطِبَّاء فِي وقته كَابْن عَاصِم وَالْحمار والشبانسي وَغَيرهم وَطلب الإفليلي وسجن فِي المطبق ثمَّ أطلق وَفِيه يَقُول مُوسَى بن الطَّائِف

(يَا مبصراً عميت فواطن فهمه ... عَن كنه عرضي فِي البديع وطولي)

(لَو كنت تعقل مَا جهلت مقاومي ... من ضَاقَ فرسخه بخطوة قيلي)

(وَلَئِن ثلبت الشّعْر وَهُوَ أباطل ... فَلَقَد ثلبت حقائق التَّنْزِيل)

(وخلعت ربق الدّين عَنْك منابذاً ... ولبست ثوب الزيغ والتعطيل)

(وأقمت للجهال مثلك فِي العنا ... علما مشيت أَمَامه برعيل)

(تعتل فِي الْأَمر الصَّحِيح معانداً ... أبدا وفهمك عِلّة الْمَعْلُول)

(سيسل روحك من خَبِيث قراره ... تَأْثِير هَذَا الصارم المصقول)

(وأريك رَأْي الْعين أَنَّك ذرةٌ ... عبثت بهَا مني قَوَائِم فيل)

٣ - (السامري)

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي ثَابت أَبُو إِسْحَاق الْعَبْسِي السامري نزيل دمشق ونائب الحكم بهَا وَصَاحب الْجُزْء العالي الَّذِي تفردت بِهِ كَرِيمَة توفّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة

٣ - (العابد)

)

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد أَبُو إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي الْحِيرِي العابد قَالَ الْحَاكِم قل من رَأَيْت من الْعباد مثله تولفي رَحمَه الله سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة

٣ - (الْحَافِظ ابْن حَمْزَة)

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عمَارَة أَبُو إِسْحَاق الْحَافِظ الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ فِيهِ أَبُو نعيم وَاحِد زَمَانه فِي الْحِفْظ وَلم ير بعد عبد الله بن مظَاهر فِي الْحِفْظ مثله جمع الشُّيُوخ والمسند وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سَابِع شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَلَاث مائَة

٣ - (النصراباذي الْوَاعِظ)

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن محمويه أَبُو الْقَاسِم النصراباذي الْوَاعِظ الصُّوفِي الزَّاهِد ونصراباذ محلّة بنيسابور سمع ابْن خُزَيْمَة والسراج وَيحيى ابْن صاعد وَابْن جوصاء وَهَذِه الطَّبَقَة بالعراق وَالشَّام ومصر وروى عَنهُ أَبُو عبد الله الْحَاكِم وَجَمَاعَة كَانَ يرجع إِلَى فنون من الْعلم مِنْهَا حفظ الحَدِيث وفهمه والتاريخ وعلوم الْمُعَامَلَات وَالْإِشَارَة لَقِي الشبلي وَضرب وأهين وَحبس مرّة وَقيل لَهُ تَقول الرّوح لَيْسَ مَخْلُوق قَالَ لست أَقُول ذَا وَلَا

<<  <  ج: ص:  >  >>