للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثمَّ قَالُوا الْمَطْبُوخ حل فأفنوها طبيخاً بلاعج النيرَان

(طبخوها بِنَار شوقي إِلَيْهَا ... فغدت مهجةً بِلَا جثمان)

وَقَالَ موالياً الْبَدْر والسعد ذَا شبهك وَذَا نجمك وَالْقد واللحظ ذَا رمحك وَذَا سهمك وَالْحب والبغض ذَا قسمي وَذَا قسمك والمسك وَالْحسن ذَا خَالك وَذَا عمك وَقَالَ أَيْضا ذِي قَائِله لاختها وَالْقَصْد تسمعنا مَا النَّحْو قَالَت لَهَا نحنا بأجمعنا الرّفْع وَالنّصب نَا وانتي وَمن مَعنا)

للجر وَالزَّوْج حرف جَاءَ للمعنى

٣ - (الفائز ابْن الْعَادِل)

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَيُّوب بن شادي الْملك الفائز ابْن الْعَادِل بَعثه الْملك الْكَامِل أَخُوهُ إِلَى الشرق يستنجد بأَخيه الْملك الْأَشْرَف مُوسَى فأدركه أَجله بسنجار يُقَال إِنَّه سم وَكَانَت وَفَاته رَحمَه الله سنة سبع عشرَة وست مائَة وَكَانَ قد حَالف ابْن المشطوب على الْكَامِل لما ملك الفرنج دمياط وَلَوْلَا أَن أخاهما الْمُعظم أمسك ابْن المشطوب ونفاه إِلَى الشرق لتم لَهما إِرَادَته وَلما كَانَت وقْعَة البرلس قَالَ الْكَامِل للفائز هَؤُلَاءِ الفرنج قد استولوا على الْبِلَاد وَقد أَبْطَأَ علينا الْمُعظم وَمَا لملوك الشرق غَيْرك فَقُمْ وَتوجه إِلَى الْأَشْرَف وعرفه مَا نَحن فِيهِ من الضائقة فَسَار إِلَى الشرق وَجرى مَا ذكرته من وَفَاته أَولا

٣ - (ابْن متويه)

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ أَبُو إِسْحَاق الإِمَام ابْن متويه بِالْمِيم وَالتَّاء ثَالِثَة الْحُرُوف مُشَدّدَة وَبعد الْوَاو وَالْيَاء آخر الْحُرُوف هَاء كَانَ إِمَام الْجَامِع بأصبهان يَصُوم الدَّهْر وَكَانَ حَافِظًا صَدُوقًا توفّي رَحمَه الله سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاث مائَة

٣ - (ابْن دنينير)

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ الإِمَام الْفَاضِل شرف الدّين ابْن دنينير مصغر دِينَار لَهُ كتاب الْكَافِي فِي علم القوافي وجوده وَكتاب الشهَاب الناجم فِي علم وضع التراجم وَكتاب الْفُصُول المترجمة عَن علم حل تَرْجَمَة كَانَ فِي زمَان الْملك الظَّاهِر غَازِي ابْن السُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب

<<  <  ج: ص:  >  >>