للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فَكَانَ السَّمَاء صاهرت الأر ض فَصَارَ النثار من كافور)

وَقَول ظافر الْحداد مجزوء الوافر

(كَانَ الرّيح تنثره ... على الْأَرْضين فِي وَشك)

(تغربل من خلال الند ... كافوراً على مسك)

قيل إِنَّه مُدَّة ولَايَته فِي الْموصل لم يعتقل أحدا على دين فِي دينارين فَمَا دونهمَا بل كَانَ يُوفى ذَلِك من مَاله وَهُوَ ووالده لَهما شعر حسن وَسَيَأْتِي ذكر وَالِده القَاضِي كَمَال الدّين وَمن شعر محيي الدّين الْمَذْكُور الْخَفِيف

(إِن تبدلت بِي سواي فَإِنِّي ... لَيْسَ لي مَا حييت مِنْك بديل)

(لي أذن حَتَّى أناجيك صماء وطرف حَتَّى يراك كليل)

وَمِنْه مخلع الْبَسِيط

(يَا رَاقِد اللَّيْل عَن محب ... مَا زَارَهُ بعْدك الرقاد)

(فرَاش جَنْبَيْهِ من قتاد ... وكحل أجفانه سهاد)

وَمِنْه الْخَفِيف

(جاد لي فِي الرقاد وَهنا بوصل ... أنشط الْقلب من عقال الهموم)

(وجفاني لما انْتَبَهت فَمَا أق رب مَا بَين شقوتي ونعيمي)

وَمِنْه الْكَامِل

(لَا تحسبوا أَنِّي امْتنعت من البكى ... عِنْد الْوَدَاع تجلداً وتصبرا)

(لكنني زودت عَيْني نظرة ... والدمع يمْنَع لحظها أَن ينظرا)

)

(إِن كَانَ مَا فاضت فَقلت ألزمتها ... صلَة السهاد وسمتها هجر الْكرَى)

قلت شعر جيد فِي الذرْوَة

٣ - (الْكشميهني الصَّالح)

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الْكشميهني بِالْكَاف والشين الْمُعْجَمَة الساكنة وَالْمِيم الْمَكْسُورَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف سَاكِنة وَالْهَاء وَالنُّون كَانَ من الصلحاء وَله مجاهدات ورياضات توفّي سنة سِتّ عشرَة وست مائَة وَأوصى أَن يكْتب على كنفه الطَّوِيل

(يكون أجاجاً دونكم فَإِذا انْتهى ... إِلَيْكُم تلقى نشركم فيطيب)

وَهَذَا الْبَيْت من أَبْيَات مُخْتَلف فِيهَا الصَّحِيح أَنَّهَا للْعَبَّاس بن الْأَحْنَف وَالله أعلم

٣ - (مُحَمَّد التكريتي الشَّاعِر)

مُحَمَّد بن مُحَمَّد التكريتي النَّحْوِيّ أَقَامَ بِبَغْدَاد وَقَرَأَ الْأَدَب وبرع فِيهِ وَله شعر من جملَته مخلع الْبَسِيط

(من كَانَ ذمّ الرَّقِيب يَوْمًا ... فإنني للرقيب شَاكر)

(لم أر وَجه الرَّقِيب وقتا ... إِلَّا وَوجه الحبيب حَاضر)

<<  <  ج: ص:  >  >>