للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن حمدي أَبُو المظفر بن أبي جَعْفَر الشَّاهِد الْمُقْرِئ قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أبي عبد الله البارع وَأبي الْقَاسِم الحريري وَأبي مُحَمَّد سبط أبي مَنْصُور الْخياط وعَلى جمَاعَة وَسمع الحَدِيث الْكثير على أبي سعد إِبْرَاهِيم بن عبد الْجَبَّار الصَّيْرَفِي وَأبي الْقَاسِم هبة الله بن مُحَمَّد بن الْحصين وزاهر بن طَاهِر الشحامي وَهبة الله بن أَحْمد بن عمر الحريري وَخلق كثير وَبَالغ فِي الطّلب حَتَّى كتب عَن أَصْحَاب طراد وَابْن البطر وَابْن طَلْحَة وَمن دونهم وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا وَكَانَ خطه جيدا وَنَقله حسنا وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ وَحدث بِأَكْثَرَ مسموعاته وَسمع مِنْهُ الْكِبَار قَالَ ابْن النجار وَكَانَ ثِقَة صدقُوا حَدثنَا عَنهُ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد ابْن الْأَخْضَر وَله طَريقَة غَرِيبَة فِي التِّلَاوَة يقْصد النَّاس لسماعها وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسبعين وَخمْس مائَة بالمخزن كَانَ بِهِ معتقلاً وَحمل إِلَى بَيته فَدفن بِبَاب حَرْب لِأَنَّهُ تولى نظر ديوَان الجوالي أَيَّام الإِمَام المستضيء ثمَّ عزل واعتقل

٣ - (ابْن وركشين)

أَحْمد بن أَحْمد بن يزِيد بن وركشين وَيُقَال بركشين بن بركزان أَبُو حَفْص الموذن الْمَعْرُوف بأخي الرز بلخي الأَصْل من أهل سامراً سمع أَبَا جَعْفَر حَمَّاد بن المؤمل الْكَلْبِيّ الْبَصْرِيّ وَأَبا عَليّ الْحسن بن عَرَفَة الْعَبْدي وَسكن دمشق وَحدث بهَا وَكَانَ يُؤذن بالجامع الْأمَوِي توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة

٣ - (القَاضِي أَبُو الْخطاب)

أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ القَاضِي أَبُو الْخطاب الطَّبَرِيّ النجاري الْعَلامَة أستاذ فِي علم الْخلاف قدوة فِي علم النّظر توفّي سنة سِتِّينَ وَخمْس مائَة تَقْرِيبًا

٣ - (ابْن أخي الشَّافِعِي)

أَحْمد بن أَحْمد بن أخي الشَّافِعِي قَالَ ياقوت فِي مُعْجم الأدباء هُوَ رجل من أهل الْأَدَب رَأَيْت جمَاعَة من أَعْيَان الْعلمَاء يفتخرون بِالنَّقْلِ من خطه وَرَأَيْت خطه وَلَيْسَ بجيد المنظر لكنه متقن)

الضَّبْط وَلم أر أحدا ذكر شَيْئا من خَبره لكني وجدت خطه فِي آخر كتاب وَقد قَالَ فِيهِ كتبه أَحْمد بن أَحْمد الْمَعْرُوف بِابْن أخي الشَّافِعِي وراق ابْن عَبدُوس الجهشياري وَقد جمع ديوَان البحتري وَغَيره انْتهى قلت رَأَيْت الشَّيْخ شمس الدّين قد قَالَ أَحْمد بن أَحْمد بن زِيَاد الْفَارِسِي صَاحب ابْن عَبدُوس وَابْن سَلام لَهُ كتاب أَحْكَام الْقُرْآن فِي عشرَة أَجزَاء ومواقيت الصَّلَاة وَكَانَ لَا يرى التَّقْلِيد بَصيرًا باللغة وَاسع الْعلم صادره السُّلْطَان العبيدي وَضرب وامتحن وَذكر وَفَاته فِي سنة عشر وَثَلَاث مائَة قلت وَأَظنهُ هَذَا ابْن أخي الشَّافِعِي وَالله أعلم بِالصَّوَابِ

٣ - (ابْن العوادة)

أَحْمد بن أبي أَحْمد بن العوادة أَبُو الْعَبَّاس الزَّاهِد كَانَ يسكن رِبَاطًا لَهُ بِبَاب الأزج على دجلة وَكَانَ من ظراف الْفُقَرَاء سخياً بِمَا يملكهُ وَله حكايات ملاح ذكره أَبُو بكر ابْن كَامِل فِي مُعْجم شُيُوخه وروى عَنهُ قَالَ الْحسن بن يُوسُف الشَّاهِد لَقيته فِي آخر عمره وَقد اخْتَلَّ عقله وَغَابَ ذهنه وَكَانَ يَأْكُل فِي الطرقات فَسلمت عَلَيْهِ وَقلت لَهُ كَيفَ أَنْت وَكَيف حالك فَرد عَليّ السَّلَام وَأنْشد

<<  <  ج: ص:  >  >>