للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فَهُوَ الَّذِي معنق فِي الثرى ... إِلَى الثريا قد رقى سلما)

وَقَالَ أَيْضا

(لَا ترفعن دنيا ... فرفعه لَك خفض)

(ودسه حَيْثُ ترَاهُ ... بِتَرْكِهِ فَهُوَ أَرض)

وَكَانَ قد كتب إِلَيّ أبياتاً فِي بَحر المديد وَلم يحضرني الْآن نسختها وكتبت جَوَابه نظماً ونثراً

٣ - (البردعي المعتزلي)

أَحْمد بن الْحُسَيْن أَبُو سعيد البردعي شيخ الْحَنَفِيَّة ببغداذ كَانَ فَقِيها مناظراً بارعاً إِلَّا أَنه كَانَ معتزلياً نَاظر دَاوُد الظَّاهِرِيّ فَقطع دَاوُد وَقتل مَعَ الْحَاج نوبَة نقل الْحجر الْأسود لما اقتلعته القرامطة وَكَانَت وَفَاته سنة سبع عشرَة وَثَلَاث مائَة قَالَ سبط ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمرْآة جلس أَبُو سعيد فِي حَلقَة دَاوُد بن عَليّ الظَّاهِرِيّ فَقَالَ لَهُ مَا تَقول فِي بيع أُمَّهَات الْأَوْلَاد قَالَ يجوز قَالَ وَلم قَالَ لأَنا أجمعنا على جَوَاز بيعهنَّ قبل الْعلُوق فَلَا نزُول عَن هَذَا الْإِجْمَاع إِلَّا بِإِجْمَاع مثله فَقَالَ البردعي أجمعنا على أَن بعد الْعلُوق قبل الْوَضع لَا يجوز بيعهنَّ حَتَّى يَضعن فَلَا نزُول عَن هَذَا الْإِجْمَاع إِلَّا بِإِجْمَاع مثله فَانْقَطع دَاوُد وَقَالَ ينظر فِي هَذَا وعزم أَبُو سعيد الْمقَام ببغداذ والتدريس بهَا لما رأى من غَلَبَة أَصْحَاب الظَّاهِر فَلَمَّا كَانَ بعد مديدة رأى فِي الْمَنَام قَائِلا يَقُول فَأَما الزّبد فَيذْهب جفَاء وَأما مَا ينفع النَّاس فيمكث فِي الأَرْض فانتبه وَإِذا الْبَاب يدق وَقَائِل يَقُول مَاتَ دَاوُد الظَّاهِرِيّ فَإِن أردْت أَن تصلي فَاحْضُرْ

٣ - (أَبُو مجَالد)

)

أَحْمد بن الْحُسَيْن أَبُو مجَالد الضَّرِير مولى المعتصم كَانَ من دعاة الْمُعْتَزلَة توفّي سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ

٣ - (أَبُو جهم المشغراني)

أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن طلَاّبٍ بن كثير أَبُو جهم الدِّمَشْقِي المشغراني كَانَ يُؤَدب بِبَيْت لهيا ثمَّ انْتقل إِلَى مشغرا وَصَارَ خطيبها توفّي سنة تسع عشرَة وَثَلَاث مائَة

٣ - (أَبُو بكر الْفَارِسِي الشَّافِعِي)

أَحْمد بن الْحُسَيْن بن سهل أَبُو كبر الْفَارِسِي صَاحب ابْن

<<  <  ج: ص:  >  >>