للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأتباعهم الرسَالَة فِي الْمُحدث والمحدَّث أَخْبَار عبد الله بن مُعَاوِيَة الْجَعْدِي الرسَالَة فِي مثالب مُعَاوِيَة

وَأورد لَهُ المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء

(أعيرتني النُّقْصَان وَالنَّقْص شَامِل ... وَمن ذَا الَّذِي يعْطى الْكَمَال فيكمل)

(وَأقسم أَنِّي ناقصٌ غير أنني ... إِذا قيس بِي قومٌ كثيرٌ تقلّلوا)

)

(تفاضل هَذَا الْخلق بِالْعلمِ والحجى ... فَفِي أَيّمَا هذَيْن أَنْت مفضل)

(وَلَو منح الله الْكَمَال ابْن آدمٍ ... لخلده وَالله مَا شَاءَ يفعل)

٣ - (الماهر الْحلَبِي)

أَحْمد بن عبيد الله بن فضال أَبُو الْفَتْح الموازيني الْحلَبِي الشَّاعِر الْمَعْرُوف روى عَنهُ من شعره أَبُو عبد الله الصُّورِي وَأَبُو الْقَاسِم النسيب من شعره

(برغمي أَن ألوم عَلَيْك دهراً ... قَلِيلا فكره بمعنفيه)

(وَأَن أرعى النُّجُوم وَلست فِيهَا ... وَأَن أَطَأ التُّرَاب وَأَنت فِيهِ)

توفّي الماهر سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبع مائَة

وَمن شعره أَيْضا

(الشّعْر كالبحر فِي تلاطمه ... مَا بَين ملفوظه وسائغه)

(فَمِنْهُ كالمسك فِي لطائمه ... وَمِنْه كالمسك فِي مدابغه)

وَمِنْه

(أرى نَفسِي تَجِد بهَا الظنون ... بِأَن الْبَين بعد غدٍ يكون)

(وَمَا ترك الْفِرَاق عليّ دمعاً ... يسحّ وَلَا تسحّ بِهِ الجفون)

(وجيش الصَّبْر منهزمٌ فَقل لي ... عَلَيْك بِأَيّ دمعٍ أستعين)

(كَأَنِّي من حَدِيث النَّفس عِنْدِي ... جُهَيْنَة عِنْدهَا الْخَبَر الْيَقِين)

وَمِنْه

(من صَحَّ قَلْبك فِي الْهوى ميثاقه ... حَتَّى تصح وَمن وفى حَتَّى تفي)

(عرف الْهوى فِي الْخلق مذ خلق الورى ... بمذلة الْأَقْوَى وَعز الأضعف)

(يَا من توقد فِي الحشا بصدوده ... نارٌ بِغَيْر وصاله مَا تنطفي)

(وظننت جسمي أَن سيخفى بالضنى ... عَن عاذليّ فقد ضنيت وَمَا خَفِي)

<<  <  ج: ص:  >  >>