للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الْحَافِظ ابْن الْأَزْرَق)

)

أَحْمد بن عَليّ بن الْأَزْرَق أَبُو بكر الْحَافِظ من أهل الْمَطِيرَة حدث عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن دَاوُد بن صَدَقَة الشحام المطيري وَالْحسن بن مُحَمَّد الْعَطَّار وروى عَنهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف بن نجيب الدقاق

٣ - (ابْن هُبل الطَّبِيب)

أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ شمس الدّين ابْن هُبل بِالْهَاءِ وَالْبَاء المحركة بالفتحة ثَانِيَة الْحُرُوف الطَّبِيب وَسَيَأْتِي ذكر وَالِده مهذب الدّين فِي مَكَانَهُ من حرف الْعين ولد سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله كَانَ مَشْغُولًا بصناعة الطِّبّ متميزاً فِي الْأَدَب وجيهاً فِي الدولة سَافر إِلَى بِلَاد الرّوم وأكرمه الْملك الْغَالِب كيكاوس بن كيخسرو إِكْرَاما كثيرا وَبَقِي عِنْده قَلِيلا وَتُوفِّي هُنَاكَ

٣ - (الصُّوفِي ابْن الأستاذدار)

أَحْمد بن عَليّ بن بختيار بن عبد الله أَبُو الْقَاسِم الصُّوفِي كَانَ وَالِده أستاذدار الْخلَافَة وَنَشَأ أَبُو الْقَاسِم هَذَا متأدباً فَاضلا حسن الطَّرِيقَة متديناً صَالحا

قَالَ محب الدّين ابْن النجار أَنْشدني لنَفسِهِ

(أعاذلتي فِي الْحبّ هَل غير ذَلِك ... فَإِنِّي لأسباب الْهوى غير تَارِك)

(دعيني وأوصابي فلست بعاشقٍ ... إِذا رمت ميلًا عَن طَرِيق المهالك)

(أرى الحبّ أَن ألْقى الْمنية مُسْفِرًا ... إِذا شِئْت أَن ألْقى عَذَاب المضاحك)

(أيا ظَبْيَة الوعساء إِن حَال بَيْننَا ... سباسب تنضي ناجيات الرواتك)

(فلست بناسٍ وَقْفَة لم تزل بهَا ... دِمَاء المآقي سافحات المسافك)

(تربعت من دون الأراكة معهداً ... وغادرت عهدي بَين تِلْكَ الأرائك)

(وملت إِلَى الواشي وَكنت غريّةً ... إِذا مَا سعى الواشي بِمَا غير ذَلِك)

(ألم تعلمي أَنِّي ألمّ بعالجٍ ... وأشتاق آثاراً خلت من جمالك)

وَقَالَ أَنْشدني أَيْضا لنَفسِهِ

(مل بِي إِلَى الدَّيْر من نَجْرَان مصطحباً ... يَا صَاح قبل التفاف السَّاق بالساق)

(أما ترى الْوَرق تشدو فِي الغصون وَكم ... من سَاق حر تغنينا على سَاق)

(والنور يضحكه باكي الْغَمَام فَقُمْ ... مشمّراً لارتضاع الكاس عَن سَاق)

)

(وهاتها كشعاع الشَّمْس صَافِيَة ... تعشي الْعُيُون رعاك الله من سَاق)

قلت السَّاق الَّذِي فِي الْبَيْت الثَّالِث هُوَ الَّذِي فِي الْبَيْت الأول وَهَذَا الإيطاء وَهُوَ عيب وشعره مَقْبُول وَتُوفِّي بعد افتقار وملازمة لرباط وَالِده سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وست مائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>