للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لَا يحمدني مستفيدٌ إِنَّمَا ... لإِفَادَة الإخوان ليلِي أسهر)

قلت شعر متوسط

كَانَ حَيا سنتة ثَلَاث عشرَة وست مائَة وسافر إِلَى الْبَحْرين وعمان والهند وكرمان وأصبهان وبغداذ وجالس ابْن الخشاب وَسَأَلَهُ مسَائِل وَدخل الْموصل سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخمْس مائَة وَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين توفّي سنة ثَلَاث عشرَة وست مائَة

٣ - (ابْن قدامَة الْحَنَفِيّ قَاضِي الأنبار)

أَحْمد بن عَليّ بن قدامَة أَبُو الْمَعَالِي الأنبار أحد عُلَمَاء الْأَدَب الْمَشْهُورين توفّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَله من الكتبكتاب فِي القوافي كتاب فِي النَّحْو روى عَنهُ مُحَمَّد بن عقيل الْكَاتِب الدسكري وَأحمد بن مُحَمَّد بن غَالب العطاردي

٣ - (قَاضِي بعقوبا)

أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن كردِي أَبُو الْبَقَاء من بِبَيْت مَشْهُور بِالْعَدَالَةِ وَالْقَضَاء وَالرِّوَايَة تقلد الْقَضَاء ببعقوبا بعد السِّتين وَخمْس مائَة وَبَقِي على ذَلِك إِلَى أَن مَاتَ وأضرّ فِي آخر عمره وَكَانَ نزهاً عفيفاً سمع مُحَمَّد بن عبيد الله بن سَلامَة الْكَرْخِي وَمُحَمّد بن عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ ابْن النجار كتبت عَنهُ وَتُوفِّي سنة خمس عشرَة وست مائَة

٣ - (أَبُو الْعَبَّاس المهلبي)

أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن بن المعقل بن المحسن بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن عبد الله بن معقل أَبُو الْعَبَّاس المهلبي من أهل حمص قَالَ ابْن النجار شَاب من أهل حمص رَأَيْته عِنْد شَيخنَا الْوَجِيه أبي بكر النَّحْوِيّ الوَاسِطِيّ يقْرَأ عَلَيْهِ الْأَدَب وَكَانَ كيس الْأَخْلَاق أَنْشدني لنَفسِهِ ببغداذ

(أظبى جفونٍ أم جفون ظباءٍ ... سلبتك قُوَّة عزةٍ وعزاء)

(وقدود سمرٍ أم قدود ذوابلٍ ... سمرٍ حمتك موارد الإغفاء)

(عرّضت قَلْبك للهوى متوقعاً ... نيل المنى فَوَقَعت فِي ضراء)

(كم نظرة زرعت بقلب متيمٍ ... حبا يغل عَلَيْهِ حب بلَاء)

)

(وَلكم جهولٍ بالهوى فِيهِ هوى ... وأطاع بعد تمنعٍ وإباء)

(لَا أعرفنك بعد عرفان بِهِ ... تنقاد عزا زَائِد الإغراء)

(وتوق أحداق المها فسهامها ... تصمي صميم الْقلب والأحشاء)

قَالَ سَأَلت أَبَا الْعَبَّاس عَن مولده فَقَالَ فِي آخر سنة سبع وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة بحمص

<<  <  ج: ص:  >  >>