للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (ابْن زهراء الصُّوفِي)

أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن زَكَرِيَّاء الطريثيثي أَبُو بكر الصُّوفِي الْمَعْرُوف بِابْن زهراء كَانَ من أَعْيَان مَشَايِخ الصُّوفِيَّة خدم الأكابر وَكَانَ حسن التِّلَاوَة من أَصْحَاب سعيد الصُّوفِي وبرباطه كَانَ مُقيما سمع أَبَاهُ وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مخلد الْبَزَّاز وَمُحَمّد بن الْحُسَيْن بن الْفضل الْقطَّان وَعبد الرَّحْمَن بن عبيد الله الحرقي وَابْن شَاذان وَغَيرهم وَكَانَت سماعاته صَحِيحَة إِلَّا مَا أدخلهُ عَلَيْهِ أَبُو عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد الْكرْمَانِي فتقبله وَرَوَاهُ وَادّعى أَنه سَمعه من أبي الْحسن بن رزقويه وَمَا يَصح سَمَاعه مِنْهُ وَقد أجمع المحدثون على ضعفه وَترك الِاحْتِجَاج بِهِ روى عَنهُ جمَاعَة توفّي سنة تسع وَسبعين وَأَرْبع مائَة

٣ - (أَبُو طاهرالخزاز)

أَحْمد بن عَليّ بن دَاوُد الدينَوَرِي أَبُو طَاهِر الخزاز من أهل الكرخ كَانَ صَاحب أخبارٍ وأشعار وَفِيه أدب وَيَقُول الشّعْر روى عَن عبد الْوَاحِد بن برهَان النَّحْوِيّ وَمُحَمّد بن الْحُسَيْن بن الشبل ومهيار وَأبي الْقَاسِم الْمُطَرز شَيْئا من شعرهم سمع مِنْهُ أَبُو الْوَفَاء أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحصين وَعمر بن ظفر المغازلي الْمُبَارك بن كَامِل الْخفاف سنة ثَمَان وَخمْس مائَة

٣ - (أَبُو الْخطاب الْمُقْرِئ)

أَحْمد بن عَليّ بن عبد الله الصُّوفِي أَبُو الْخطاب الْمُقْرِئ الْمُؤَدب البغداذي كَانَ أحد الْقُرَّاء المجودين الْمَشْهُورين قَرَأَ على عليّ بن عمر الحمامي الْمُقْرِئ وَله قصيدة فِي عدّ آي الْقُرْآن رَوَاهَا عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْأنْصَارِيّ وقصيدة فِي السّنة رَوَاهَا عَنهُ عبد الْوَهَّاب الْأنمَاطِي توفّي سنة سِتّ وَسبعين وَأَرْبع مائَة

٣ - (ابْن ميكال الْأَمِير)

أَحْمد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن ميكال الْأَمِير أَبُو نصر النَّيْسَابُورِي العريض الجاه إِنْسَان عين آل ميكال توفّي سنة سِتّ وَأَرْبع مائَة وَله شعر رائق من ذَلِك أَبْيَات مِنْهَا)

(وَإِذا الْكَرِيم مضى وَولى عمره ... كفل الثَّنَاء لَهُ بعمرٍ ثَان)

كَانَ بِمَكَّة سنة حج فِيهَا الْأُسْتَاذ أَبُو عَليّ الدقاق فَالتقى بِهِ وَحضر عِنْده وشاوره فِي أَن يُقيم بِمَكَّة سنة مجاوراً فَقَالَ لَهُ الْأُسْتَاذ إِن احترام الْبَيْت يقل بطول الْمقَام وَلِأَن تَنْصَرِف إِلَى أهلك وبيتك وقلبك إِلَى الْكَعْبَة خير من أَن تلازم الْكَعْبَة وقلبك إِلَى أهلك وبيتك كَمَا تَقول لِأَن فِي السُّوق وقلبك فِي الصَّلَاة خير من أَن تكون فِي الصَّلَاة وقلبك فِي السُّوق فَقَالَ الْأَمِير يَا أستاذ نَحن حَيْثُمَا كُنَّا فالقلب مَعنا فَسكت الْأُسْتَاذ وَوَقع مِنْهُ كَلَام الْأَمِير بموقع

٣ - (شهَاب الدّين الأدفي الشَّافِعِي)

أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْوَهَّاب بن يُوسُف بن منجى شهَاب الدّين الأدفوي قَالَ كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي كَانَ من الأذكياء الْعُقَلَاء المتدينين نَشأ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>