للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وبغلمةٍ شوسٍ كَأَن عيونهم ... مَا سربلوه من الدلاص الْمُحكم)

(مَا قلدوا غير القسي تمائماً ... فكأنهم فِيهَا مَكَان الأسهم)

(خلقت مهودهم السُّرُوج فَمَا اغتدوا ... بالدر إِلَّا فِي لبان مطهم)

وَمِنْه أَيْضا

(وشادنٍ فِي الشّرْب قد أشربت ... وجنته مَا مجّ راووقه)

(مَا شبهت يَوْمًا أباريقه ... بريقه إِلَّا أَبى رِيقه)

٣ - (الْمَهْدَوِيّ الْمُقْرِئ)

أَحْمد بن عمار أَبُو الْعَبَّاس الْمَهْدَوِيّ الْمُقْرِئ المجود من أهل المهدية كَانَ مقدما فِي الْقرَاءَات)

والعربية وصنف كتبا مفيدة وَتُوفِّي فِي حُدُود الْأَرْبَعين والأربع مائَة

٣ - (المروروذي)

أَحْمد بن عمار بن حبيب المروروذي أَبُو عبد الله كَانَ يهاجي دعبل بن عَليّ وَنقض عَلَيْهِ نونيته الطَّوِيلَة الَّتِي فَخر فِيهَا وَأحمد هُوَ الْقَائِل يفخر بالأبناء

(وَمنا الَّذِي أنجى من الذل قومه ... وحامى عَلَيْهِم عزّةً وتكرما)

(وَحكم فِي الأَرْض الْخلَافَة بُرْهَة ... وأورثنا ملكا وعزّاً عرمرما)

(وَأثبت لِلْمَأْمُونِ أَرْكَان ملكه ... وجاهد حَتَّى صيّر النَّقْض مبرما)

وَقَالَ

(وَنحن عَقدنَا لِابْنِ شكْلَة ملكه ... فَأصْبح ذَا ملكٍ وعزّ مؤيد)

(وقدنا رِقَاب النَّاس لِلْبيعَةِ الَّتِي ... تلاقى بهَا الأقوام فِي كل مشْهد)

٣ - (ابْن الْأَشْعَث الْمُقْرِئ)

أَحْمد بن عمر بن الْأَشْعَث وَيُقَال ابْن أبي الْأَشْعَث أَبُو بكر الْمُقْرِئ السَّمرقَنْدِي سكن دمشق مُدَّة وَقَرَأَ بهَا على الْحسن بن عَليّ الْأَهْوَازِي وَسمع مِنْهُ وَمن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْحلَبِي وَأحمد بن عبد الرَّحْمَن التَّمِيمِي وَإِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن الصَّابُونِي وَغَيرهم وَكَانَ يكْتب الْمَصَاحِف وَهُوَ يقرئ الْقُرْآن قدم بغداذ واستوطنها إِلَى أَن مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة كَانَ يكْتب مليحاً طَريقَة الْكُوفَة وَيكْتب الْمَصَاحِف من خاطره فَإِذا فرغ من الْوَجْه كتبا لوجه الآخر إِلَى أَن يجِف ثمَّ يكْتب الْوَجْه الَّذِي بَينهمَا فَلَا يكَاد يزِيد وَلَا ينقص وَيكْتب فِي قطع كَبِير وصغير وَكَانَ ينْسَخ ويقرئ جمَاعَة بروايات مُخْتَلفَة وَيرد على الْمُخطئ مِنْهُم وَيقْرَأ هُوَ لنَفسِهِ وَكَانَ لَهُ فِي ذَلِك كل عَجِيبَة

<<  <  ج: ص:  >  >>